مقالات

٣ ماي ٢٠٢٠ و اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظرة نقدية في صحافتنا

كتب الاعلامي التونسي المعز بن رجب

خاص همسة سماء الثقافة الدولية

تحيي تونس اليوم مع سائر دول العالم ، اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ليوم 3 ماي من كل سنة ،الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” .

وذلك لاحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخى الذى تم فى اجتماع للصحفيين الأفارقة فى 3 ماي عام 1991 .

واختارت منظمة الأمم المتحدة هذه السنة شعار “مزاولة الصحافة دون خوف أو محاباة” للاحتفال بهذه المناسبة .

ويذكر أن هذا اليوم ويُخصص للاحتفاء بالمبادئ الأساسية وتقيييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.

وتذدر الإشارة إلى أن تونس حافظت هذه السنة على المرتبة الأولى عربيا في حرية الصحافة، وفق تقرير منظمة مراسلون بلا حدود التي صنفت تونس الأولى عربيا وفي المرتبة 72 عالميا في مؤشر حرية الصحافة

ذكريات سيئة يثيرها يوم الثالث مايو/أيار في نفوس الصحافيين العاملين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهم يحتفلون باليوم العالمي لحرية الصحافة. فعام 2013، وفقا لمعظم التقارير المعنية بحرية التعبير، لا يختلف كثيرا عما سبقه من أعوام.

ويشير تقرير أصدرته مؤسسة “بيت الحرية” التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إلى أن نسبة سكان العالم الذين يعيشون في ظل صحافة حرة تماما قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها على مدى 10 سنوات.

وسجل التقرير تدهورا عاما لحرية الصحافة في دول مثل مالى واليونان وزيادة القيود المفروضة على الصحافة في أميركا اللاتينية. كما تفاوتت القيود المفروضة على حرية الصحافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يسجل التقرير أن تونس وليبيا احتفظتا بالمكاسب المحققة في 2011، في حين شهدت مصر تدهورا كبيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق