اقلام حرة

بوضوح شديد……بقلم المفكر العربي التقدمي د.غازي الصوراني

التيار او البديل الوطني الديمقراطي المنشود ، بما هو تعبير عن مشروع وطني تحرري ومطلبي اجتماعي وديمقراطي تقدمي في جوهره ومظهره مرتبط ارتباطا عضويا وثيقا بمنظمة التحرير الفلسطينية ومواثيقها كممثل شرعي ووحيد وإطاراً وطنياً تعددياً لشعبنا الفلسطيني.
وبالتالي فإن تخطي الأزمة التي تعاني منها القوى الديمقراطية التقدمية او اليسارية الفلسطينية بمختلف مسمياتها ، مشروط بقدرتها على إعادة بناء ذاتها، وفق استحقاقات البديل الوطني الديمقراطي المنشود في اطار علاقته العضوية بمنظمة التحرير، ومن ثم الانتقال بالرؤية العامة الاستراتيجية للعملية النضالية الوطنية التحررية او الديمقراطية المجتمعية والسياسية من المستوى الفصائلي الضيق إلى المستوى الوطني والشعبي العام الشامل، ومن المستوى التنظيمي المحدود او الخاص إلى مستوى فهمها كعملية بنائية ترتقي عبرها القوى الديمقراطية أو التيار الديمقراطي من مستوى الفعل المحدود لبعض القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية إلى مستوى الفعل الوطني العام والى مستوى الحالة الديمقراطية الشاملة لعموم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، التي بدونها يستحيل ترجمة مفهوم التيار الوطني الديمقراطي والبديل المنشود ضمن رسالته ودوره الوطني الشامل والعام كفريق رئيسي ملتزم بالثوابت والاهداف الوطنية والديمقراطية النقيضة لأوسلو وما تلاها من جهة والملتزمة بالوحدة الوطنية التعددية داخل م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق