كتب الاعلامي التونسي. المعز بنرجب
استمعت للحوار او المداخلة للسيد وزير الصحة التونسي، في إذاعة نفزاوة اف ام، و كنت و بقية اهالي جهتي ينتظرون حلولا.. حتى وقتية. خاصة و ان قبلي تحتل المرتبة الثالثة على المستوى الوطني من حيث عدد الإصابات ، الأولى من حيث النسبة، الأخيرة من حيث التجهيزات الطبية.
انتظرنا و كبقية ناس العالم، ماذا سيقوله وزيرا ، كان حزبه متصدر الاحزاب في الأنتخابات البلدية و التشريعة و أيضا الرئاسية، حزبه الذي وعد الجهة و لم يوفي لنا بقدر أُنْمُلة. حزب يترأسه شيخ حاوته شخصيا في مدينة دوز و سألته، ما قدمت حركتكم للجهة خاصة بعد حصادكم لجل الأصوات في انتخاباتكم بعد الثورة!! ؟ ، كانت اجابته صادمة لي ” و ماذا فعل أعلى هرم في السلطة لجهته ( الدكتور منصف المرزوقي رئيس الجمهورية حينها)..نواب الجهة كانوا متواجدين للشهادة و تسجيل مصور موجود اكيد موجود عند اعلاميه المرافق …
عبد اللطيف المكي، و الذي طبعا كان يتصدر المنابر الإعلامية الوطنية، و يعطي من وقته و وقت وزارته للمؤسسات الباي يرى فيها هيبته، طموحه السياسي القادم، و ظهر بزي الطيب المقاتل ، درجة ان لُقبَ ” بالجينيرال” كان تافها و مرتبك أمام اسئلة الصحفي المحنك و المنشط احمد العامري، لَعَمْري هروبه المفاجئ و انسحابه من الحوار الهاتفي دليل على :
١-خبرة و حنكة الصحفي في تناول مواضيع الجهة.
٢-اتطلاع كبير على حوارات سابقة للوزير، مما جعل المنشط لا يكرر أسئلة طرحت سابقا،
٣- احتقار و عدم دراية الوزير و من والاه بمشاكل الصحة للجهة. الاولي سلبا بمرض الكورونا حديث الساعة.
٤-استهتار، و استخفاف لأهالي الجهة، و بالإذاعة الأكثر قربا للمواط القبلاوي.
٥-جهل المواطن في نفزاوة في اختياراته الانتخابية، و هنا لابد أن أكرر، جهل النفزاوي ، و إعادة أخطائه الانتخابية، فذوقوا ما انتخبتم… و ليس ما كنتم توعدون .
إجمالا هذا ما استخلصته من حوار الخمس او الست دقائق من وزير كان لنا معه حلم و انتهى نعم و انتهى.
لكن بعض النفوس التي تترشق علينا من حين لآخر ببعض النصائح و تدعي معرفة و خبرة “عبر الفايس بوك طبعا ” في إعلام و الصحافة علما تشكك في مهنية السيد أحمد العامري و كل الطاقم الصحفي و التقني للإذاعة نفزاوه اف ام بولاية قبلي التونسية مثل ذلك الوزير، يعد من أنجح المنشطين و الصحفيين بالجمهورية التونسية ، و لن اتحدث عن الشهادات العلمية التونسية و الأجنبية لأنها معروفة، و لكن يكفي شهادات دولية :فرنسية ألمانية بالجيكية، تشهد بكافئة احمد العامري، و فهو أيضا مًُكَوِٓن للصحفيين ، و من يريد التكوين فعلا ان ينفق مالا في دروس التكوين في مجال الصحافة و الإعلام عند مؤسسات خارج قبلي (وهي عادة القبلاوية دعمهم المطلق للبراينية للأسف) تعال و تعلم على يد ابن جهتك
يكفي أكثر هيكل سمعي بصري haica.. نقابة الصحفيين تشهد ما يقدمه راديو نفزاوه اف ام من جهد، مهنية و حرفية.
خلاصة، منارة الجهة الإعلامية هي راديو نفزاوة اف ام.. احمد العامري، فهمي البليداوي، مبروكة جاب الله، بوصفة، بالاسم عباس،.. و… و غيرهم…. الدرمولي و برهان في الجانب التقني… شكرا كل الدعم و المساندة…. و الله غالب