اقلام حرة
بقلم الكاتب مصطفى ابو ستيت
ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻄﻠﻮﺏ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ ( ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ) ….
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﺎﻟﻤﺎﻝ ﻋﺪﻭ ﻟﺪﻭﺩ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻚ ﻭﻟﻤﺎ ﻻﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺍﻧﻤﺎ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻓﺘﻨﻪ ) ……
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻉ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻌﺮﻳﻀﻬﺎ ﻷﺷﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﻳﺎﺣﺴﺮﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻰ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻠﻪ ) ….
** ﺇﺣﺬﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻠﻮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻷﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻼﻓﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ) …
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺇﻧﻐﻤﺎﺳﻚ ﻓﻰ ﻟﻬﻮﻙ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﻪ ﻓﻴﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺭﺏ ﻟﻮﻻ ﺃﺧﺮﺗﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﺄﺻﺪﻕ ﻭﺃﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﺎ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺃﺟﻠﻬﺎ ) ……..
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻙ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﺨﺎﻟﻘﺔ ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻌﻰ ﻭﻟﻦ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻤﻔﺮﺩﻯ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻋﺪﻭ ﻓﺎﺗﺨﺬﻭﻩ ﻋﺪﻭﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﺣﺰﻳﻪ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ ) …
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﻪ ﻭﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻠﺢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻪ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻭﻋﺼﻮﻭﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻮ ﺗﺴﻮﻯ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻳﻜﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ ) ….
ﺇﺣﺬﺭ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺟﺎﺭﻙ ﻳﺘﻨﻌﻢ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﺃﻧﺬﺭﻫﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﻏﻔﻠﺔ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ) …….
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻨﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﻨﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺄﻓﻮﺯ ﻓﻮﺯﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ ) ……
ﺇﺣﺬﺭ ﺗﺮﻙ ﻗﺮﺁﻧﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﺇﻥ ﻗﻮﻣﻰ ﺇﺗﺨﺬﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭﺍ ) …….
ﺇﺣﺬﺭ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﻪ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺃﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺁﻣﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻔﺘﻨﻮﻥ ) ………
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻭﺳﻤﻌﻚ ﻭﺑﺼﺮﻙ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻟﻤﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﻢ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺟﺎﺅﻫﺎ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻤﻌﻬﻢ ﻭﺍﺑﺼﺎﺭﻫﻢ
ﻭﺟﻠﻮﺩﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ) …….
ﺇﺣﺬﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺌﺲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﺇﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﻻ ﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻚ ﺣﺘﻤﺎ ﻣﻘﻀﻴﺎ ) ….
ﺇﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﺄﺧﺬ ( ﻓﻜﻼ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﺬﻧﺒﻪ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺻﺒﺎ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺼﻴﺤﻪ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺴﻔﻨﺎ ﺑﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻏﺮﻗﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻈﻠﻤﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ ) ….
ﺇﺣﺬﺭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻭﻗﺪ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ( ﻭﻳﺤﺬﺭﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻪ )
ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻻ ﺃﻧﻰ ﺃﺷﻬﺪﻛﻢ ﺃﻧﻰ ﻋﺒﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺇﻧﻰ ﻟﺨﺎﻟﻘﻰ ﺫﻟﻴﻞ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﺠﺮﻣﺔ ﻭﺫﻧﺒﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﺃﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ