( الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن يتعلم الثقة بالنفس ..لذا ، عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب والمتاعب هو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمن والطمأنينة .. لأن ، الشباب في أي أمة من الأمم هم عمادها وهم صناع مستقبلها الواعد الذي يجب أن يقوم على أسس سليمة وصحيحة ومعافاة .. نقول إلى من تركوا والديهم وأهلهم وأولادهم وحظوظ النفس ، أنتم الأمل والمستقبل المشرق لنا ..” أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ لكّم الأمواج أردت قاربــــــــي فتحطمت خجلاً جميع مجادفـــي لو أنني أنشدت ألف قصــــــــيدة لوجدتها في حقّكم لا لن تفــي سيروا الى العلياء واقتادوا المنى وامضوا إلى الإبداعِ دون توقفِ شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ”.وأنهي قولي ، بقول الشاعر ابو العتاهية : قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب..إن الحريص على الدنيا لفي تعب).