(قرأت في المدرسة عبارات التفرقة ” مها تكنس وباسل يقرأ – خولة تطبخ وقصي يكتب “كافحت بعدها لأتحرر من عبودية الكنس والطبخ وأنتزع حق القراءة والكتابة.. ومع ذلك، إذا كان الكتاب الذي نقرؤه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرؤه إذن؟ الجواب: القراءة. فشهادة جامعيّة، وأربعة كتب، ومئات المقالات، وما زلت أخطئ في القراءة.. تكتبين لي “صباح الخير” وأقرؤها “أحبك”.. لأن الشيء الوحيد الذي بيدك ولن يسرقه منك اللصوص هو الكتاب).