اقلام حرةالرئيسية

ما رأيت بلدا جعل فيه الدين دكانا مثل هذا البلد “(أ.د. حنا عيسى )

“لو أننا استيقظنا في الصباح ، ووجدنا أن الجميع أصبحوا من نفس السلالة والعقيدة واللون ، لاخترعنا أسباب أخرى للتفرقة قبل حلول المساء!”
(إن المواطن العربي المتدين – بصرف النظر عن الدين الذي ينتمي إليه – لم يشكل تهديداً للنسيج المجتمعي ، فالتدين الصادق منتج للقيم المدافعة عن الفضيلة وهو مصدر من مصادر التسامح ، لكن الخطر على استقرار المجتمعات بدأ يتشكل عند بروز الحركات الشمولية الأيديولوجية الإسلاموية التي تقف على النقيض من مسائل الحداثة والتعايش والتقدم والمواطنة ، بل إنها حركات تسعى لتعود بالمجتمعات العربية إلى مرحلة ما قبل قيام الدولة ، فتجرها نحو الفوضى المدمرة وترهن حاضرها ومستقبلها وأجيالها للمجهول. وتجعل مصائر الدول موزعة بين الفوضى والتقسيم والحروب الطائفية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق