(حين تفشل جميع محاولات الاصلاح، وتتحول الجهود المبذولة الى سلسلة من الاحباطات والانتكاسات المتلاحقة، فان المطلوب هو القيام بمراجعة وطنية شاملة، جريئة وصريحة وفاعلة. لماذا؟ لأن الذي أعاق حركات الإصلاح شيء كاختلاف المصلحين في تحديد الأهداف القريبة والبعيدة، وتحديد العقبات الصغرى والكبرى.. لهذا السبب، حاول أن تكون مميز التفكير في كل شيء، فالتفاحة حين سقطت، الكل قال سقطت تفاحة، إلا واحداً قال لماذا سقطت؟ وعلى ضوء ذلك، سئل حكيم ذات مرة: ما هو أجمل شيء قد رأيته؟ فقال لم أرى أجمل من شخص رأى جميع عيوبي وما زال يحبني).