(أنت تعرف الكثير عني لكنك لا تفهمني، المعرفة ليست الفهم، وقد نعرف كل شيء من دون أن نفهم شيئاً. لأنه ليس شجاعاً ذلك الكلب الذي ينبح على جثة الأسد. فالدبلوماسية التي نسعى اليها هي الفن الذي يجعلك تقول لكلب شرس يا لك من كلب لطيف حتى تجد فرصة لالتقاط قطعة من الحجر. وعليه، فالدبلوماسيون ينفعون في الجو الصحو، لكن بمجرد ان تمطر السماء فإنهم يغرقون في كل قطرة.. لهذا السبب، عانيت كثيراً وبما يكفي من عدم الفهم ومن العزلة التي يقع بها الكثير من الناس، عندما يتحدثون عن أشياء لا أحد من المحيطين بهم يفهمها.. حيث أجمل ما قيل عن سوء الفهم، جاء في قول المتنبي: وكم من عائب قولا صحيحا.. وآفته من الفهم السقيم. ولكن تأخذ الآذان منه.. على قدر القرائح والعلوم).
مقالات ذات صلة
منذ 4 ساعات
تحت عنوان “ التهاب الجلد التأتبي عند الأطفال: الحواجز والتحديات” المنصة الدولية الدنماركية همسة نت الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية تستضيف الدكتورة هبة زعرورة
منذ 10 ساعات
تحت عنوان “ القرى المهجرة ما بين الهدم والترميم” المنصة الدولية الدنماركية همسة نت برنامج ( ذاكرة تراثية ) الدكتورة حنان عابد جبيلي تستضيف المرشدة السياحية والناشطة الاجتماعية مرڤت بصول
شاهد أيضاً
إغلاق-
أعطني شبراً من الأرض- لبنى ياسين
منذ يوم واحد