الدين والشريعةالرئيسية

نعمة الإسلام

الحمد لله على نعمة الإسلام فهو دين الطهارة والنقاء والصفاء ، فالطهور شطر الإيمان ، والنظافة من الإيمان، فهي طهارة الثوب والبدن والمكان وطهارة القلب وطهارة المأكل والمشرب ، فلا وضوء ولا اغتسال إلا بالماء الطهور اي الطاهر في نفسه المطهر لغيره الذي لم يتغير طعمه ولا لونه ولا رائحته، حرم علينا الخمر والخنزير واكل كل ذات مخلب وناب واكل الحشرات والجلّالة التي تاكل النجاسات والقاذورات لما في تناولها من اضرار في النفس والبدن،

فاي دين كدين الإسلام يفرض على اتباعه النظافة فرضاً بحيث لا تصح عبادتهم إلا بها
بل ويجعل التطهر والتنظف من العبادة التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه عز وجل .
إنه البناء الرباني الذي ارتضاه لعباده المؤمنين كي تنمو ابدانهم على الطهارة في الدنيا كي يكون مآلهم في الآخرة مع القديسين والنبيين والصالحين الأطهار.

نحمد الله الذي لم يتركنا هملاً بلا دين كهؤلاء الذين يأكلون الفئران والكلاب والقردة ، فهؤلاء لم يدركوا اضرارها إلا بعد آلاف السنين ،لقد بلغوا التطور في الصناعة ولكنهم في تدهور في السلوك الإنساني
والممارسة الحياتية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق