وكشف مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، أن المكتب يتحرى حاليا في نحو 1000 تقرير حول محاولات الصين سرقة التكنولوجيا الأمريكية.
وقال راي أثناء مؤتمر صحفي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن هذه التحريات تشمل “جميع القطاعات الصناعية”، واصفا التهديدات الاقتصادية الآتية من الصين بـ “متنوعة الأوجه ومتفاوتة المستوى”.
فيما قال مساعد مدير المكتب، جون براون، المسؤول عن مكافحة التجسس، إن 24 شخصا تم توقيفهم من قبل موظفي المكتب، في العام 2019، على خلفية ضلوعهم في محاولات الصين سرقة التكنولوجيا، أما عدد الموقوفين بالتهمة نفسها منذ بداية العام الجاري فبلغ 19.
من جانبه، أعلن وليام إيفانينا، مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة التجسس وشؤون الأمن، أن النظرية الأمريكية الجديدة في مجال محاربة التجسس سيتم نشرها، يوم الاثنين المقبل. وأشار إلى أن هذه الوثيقة تركز بشكل خاص على الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة، مضيفا أن الصين تمثل تهديدا جديا من هذه الناحية.
وتابع: “تذكروا أن الهدف الوحيد لـ (الرئيس الصيني) شي جين بينغ، هو أن يصبح زعيما جيوسياسيا وعسكريا واقتصاديا. ولا يوجد شيء يثنيه هو وحزبه الشيوعي عن المضي قدما في هذا الطريق”.
وبحسب إيفانينا، فإن الصين مستعدة لبذل كل جهودها لسرقة التكنولوجيا الأمريكية، التي تحتاج إليها لإنجاز ما ورد في برنامج التطور الصيني حتى العام 2025، من الأهداف الواجب تحقيقها في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الأحيائية، والطيران والفضاء، والقطاع المعلوماتي.
وقال المسؤول الاستخباراتي، إن من أسباب القلق الأمريكي نمو عدد الشركات الصينية الناشطة في العالم، وتعزيز وجود الصين في شبكات الاتصال من الجيل الخامس (5G).
المصدر: نوفوستي + تاس