اقلام حرةالرئيسية

المحاباة بالوظيفة العمومية تبديد لثروات وضياع الكفاءات”(أ.د.حنا عيسى)

(أسوأ ما يمكن أن يتعرض له فمك في هذه الحياة أن ( تغلقه) السلطة .. و (يفتحه) طبيب الاسنان )

لم يفهموا حديثي.. على مايبدو أني لست الفم المناسب لهذه الآذان!

“إن المكان المناسب الوحيد للإنسان النزيه في عالمنا هو السجن”

وفي رواية عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله، ألا تستعملني؟ فضرب بيده على منكبي ثم قاليا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها (رواه مسلم)

(من أبرز الفشل الحكومي في ادارة البلاد وتراجع التنمية وتاخر المشاريع هو عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وخاصة في الاماكن والمناصب القيادية)

(ان مما يؤسف انك ترى في المجتمع اناسا يحملون شهادات عليا في تخصصات علمية دقيقة ، وهم يمارسون اعمالا او وظائفا لا تمت لتخصصهم بصلة)

((كثيرا نرى الشخص غير المناسب  في المكان المناسب ، لا يهمه أوضاع الناس وأمورهم ، ولكن يهمه  مصلحته الشخصية .. فكم من موظف  بدرجات وظيفية متفاوتة من موظف عادي الى وزير  لا يهمه من وظيفته إلا لأموره الشخصية ولقبه))

اذن، الاصلاح الاداري المطلوب يكمن بالاساس في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وذلك يتطلب توصيف كل عمل من الاعمال لمعرفة الصفات الواجب توفرها في الشخص الذي سيسند اليه هذا العمل او تلك الوظيفة وذلك من حيث الكفاءة والمؤهل والخبرة والممارسة والنزاهة والشفافية ونظافة اليد . ولا بد من وضع معايير صحيحة ودقيقة في اختيارالاطر الادارية خاصة الذين سوف يكلفون بمناصب قيادية , لان مسؤولية المجتمع تقع على عاتقهم وان يكونوا من ذوي الكفاءات والقدرات المتميزة ويحسنون الاهتمام بالعنصر البشري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق