اقلام حرةالرئيسية

لقاء وإبتسامة / حسن عبادي

لقاء وابتسامة
التقيت الروائي الأسير باسم محمد صالح أديب خندقجي صباح اليوم في سجن “هداريم” وابتسامته الطفوليّة الملائكيّة ما زالت عالقة تلازمه وكأنّها لم تفارقه منذ لقاءاتنا السابقة يوم 12 حزيران، يوم 31 تموز ويوم 15 أيلول، تعانقنا عبر الزجاج لينقضّ كلٌّ منا سمّاعته لنتمّم حديثنا.
حدّثته عن معرض الكتاب الأوّل في نابلس يوم الأحد 03.11.2019 ودور عمّه خالد(أبو يسار) في إنجاحه، وأخبرته أن المداخلة الرئيسة في افتتاح المعرض كانت بعنوان: “أدب الحركة الأسيرة، باسم خندقجي نموذجًا” وفوجئت أنّ لا عِلم له بذلك. الله يسامحك يا يوسف!!

 

تحدّثنا حول لقائي بعائلته، تفاعل قُرّائه مع كتاباته، زيارته حيفا مساء الأربعاء 27 تشرين ثاني للمشاركة بأمسية مناقشة روايته “خسوف بدر الدين” في منتدى الكتاب الحيفاويّ وقرأت على مسامعه ما كُتِب ونُشِر حول تلك الأمسية ورأي المشاركون بالرواية وكان سعيدًا جدًا لسماع ذلك للمرّة الأولى.
تحدّثنا عن قراءاته وكتاباته الأخيرة ومشروعة للدكتوراة، تشجيعه لزملائه الأسرى على الكتابة وضرورة النشر كمُتَنفّس لهم واتفقنا على إصدار مجموعة شعريّة لأحدهم.
أخبرني بزواج يوسف في آذار القادم وتمنّينا مشاركته حرًا طليقًا.
ناقشنا فكرة مختبر السرديّات الحيفاوي وراقت له جدًا.
داهمنا الوقت مارًا بلمح البصر واتفقنا على لقاء قريب.
لك عزيزي الباسم أحلى التحيّات، على أمل أن يكون اللقاء في نابلس، قُبيل عرس يوسف، لنكمل حديثنا دون سمّاعات وزجاج.
حيفا 09 يناير 2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق