من أقوال الرئيس محمود عباس (في القدس عاصمة فلسطين الأبدية ، ودرة التاج وبوابة الأرض نحو السماء ، مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، التي تحتضن كنيسة القيامة إلى جوار المسجد الأقصى المبارك)
“وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا”
“يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان وليس لي أسلحة وليس لي ميدان كل الذي أملكه لسان” ..أنا فلسطيني من قرية عين عريك بالجغرافيا ، عربي مسيحي فلسطيني بالتاريخ”
يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها “أورسالم” وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله سالم ، وقد ورد ذكرها في التوراة (العهد القديم) 740 مرة وفي الإنجيل( العهد الجديد ) 141 مرة وفي القران 6 مرات . ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.نشأت مدينة القدس في العصر الحجري النحاسي 4500 سنة ق.م. كقرية وتحولت في العهد الكنعاني ( العصر البرونزي ) حوالي 3000 ق.م الى مدينة .