الرئيسيةخواطرمنظمة همسة سماء

همساتي “عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم”

د. فاطمة ابوواصل إغبارية

وكن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً

بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ

الانسان مخلوق  يخطئ ويصيب لا يوجد على هذه الارض من هو كامل فالكمال صفة لله وحدة .

من منا لم يتجنى عليه الناس بالباطل؟

من منالم يسلم من مسبة الناس له دون سبب؟

من منا لم يخطى بحقه  احد  ؟

من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟

من منا لم يناله  الاذى ممن حوله  ؟

ولكن هل نرد الإساءه بالإساءه

وهل نعامل الناس كما يعاملوننا   الجواب لا وليكن الرسول والسلف قدوتنا

إجعل الرسول قدوتك في الأخلاق والمعاملة هو نعم
الأسوة والقدوة صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحسن الخلق)
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسمية العلماء بالمروءات.
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحة قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية

على كل شخص منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم فان أساءوا لك فأحسن. اليهم  وان أحسنوا فزد بالإحسان.

فالإساءه  لا تقابلها بالإساءه  لانك بذلك  تنحدر الى مستواهم  وتتخلق  بأخلاقهم .

وان أحسنت لشخص  وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد.. عود نفسك على العطاء وعدم الأخذ، ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل، وتذكر دوما بان رضا الناس غايه لا تدرك و أنه مهما فعلت فلن ترضي الناس جميعاً  سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك.لأسباب لا نعلمها  أحياناً ولأسباب قد تكون بلا سبب . فرسول الأمة  كان هناك من احبه وهناك من كرهه ولكنه تعامل مع الجميع بالخلق الحسن .

عليك التمسّك  بمبادئك الراقيه وأخلاقك الرفيعة  عندما  تتحاور مع الآخرين  ، وعليك  أن تترفع عن سفاسف الامور.  وكن واثقاً   على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته .

سئل رسول الله صلى الله علية وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال “خلق حسن” كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات. إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكه واسعه من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبه وآدابك السمحه قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك

والله سبحانه وتعالى قال لرسوله الكريم

“فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق