” إذا خُير أحدكم بين حزبه و ضميره ، فعليه أن يترك حزبه و أن يتبع ضميره ، لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب ، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلاضمير”
“هناك نوعان من الحكام : عبقري وحوله عدد من التافهين ، أو تافه وحوله عدد من العباقرة “
(لا يمكن ان ينجح المشروع الديمقراطي في كل مجموعة القيم السياسية السائدة في بعض البلدان العربية والتي ترفع العلاقة بين الحاكم والمحكوم من درجة التفاعل السياسي ، وتقاسم المسؤوليات الوطنية ، إلى درجة الخضوع لقيم الطاعة المطلقة لولي الأمر ، وتمجيد الحاكم ورفع أقواله وأفعالهإلى مرتبة الإلوهية والتعبد لها ، او التي تنظر الى المناصب في الدولة على أنها مجموعة عطايا يتم توزيعها حسب ارادة السلطة ومزاجها ،ولاعتبارات مختلفة بعيدة عن الكفاءة والقدرة