فيديوهات مسجلة لمنظمات الصحة العالمية واطباء بلا حدود عن الفترة الأصعب في تاريخ المرض وحاضنته الاولى التي انطلق منها دولة (الكونجو) كان التقرير يعرض بالصوت والصورة اصابة مئات الآلاف من المواطنين بالمرض وحرق جثثهم وحتى حرق كثير من الحاملين للمرض وهم في مرحلة الاحتضار لمنع انتشاره .وعدم قدرة الحكومة بالسيطرة على المرض وبالتالي انتقاله الى الدول المجاورة منها (ليبيريا) و (سيراليون) ومن ثم توجيه نداءات استغاثة لكل دول العالم للمساعدة في محاربة المرض طبعا (ولا دولة عربية) استطاعت المساعدة لانها لا تملك امكانيات محاربة وباء جديد ومجهول الهوية . المهم ارسلت دول العالم ومن ضمنها (دولة الاحتلال) طواقم طبية دون جدوي ..لغاية ما يوم سافرت امرأة افريقية من (ليبيريا) لخطيبها في (دلاس) بالولايات المتحده وهي ناقلة للمرض فأصيب خطيبها بالعدوى ..وهنا انقلبت الامور 180 درجة مواطن امريكي اصيب بالعدوي اذا الخطر يقترب من امريكا ومواطنيها ..بدا الجيش الامريكي يرسل الاف الجنود الاطباء من الطواقم العسكرية الطبية وبدا برش مساحات مهولة من المناطق المصابة بالوباء ..وقام بنصب خيام طبية لمعالجة المرضى ودراسة طبيعة المرض حتى توصل الى (مصل) للوقاية منه وتقريبا تم محاصرة الوباء ..
شئنا ام ابينا امريكا دولة عظمى بل وحش حرب وسلم كبير ..وان تكون كبيرا اذا عليك دفع ضريبة ذلك ….نعم انها الدول العظمى والمعنى الحقيقي لكلمة دولة كبيرة وعظيمة ..متى سنكون واحد بالمليار من هذه العقول والامكانيات ؟؟
وارجو الا يقول لي احد اننا كنا وكنا مهما كنا لم نصل الى ما وصلته هذه الدول ولا اعتقد اننا كنا سنصل او سنصل مستقبلا لان هذه الدول تبني عقول تبني انسان تهتم كيف تطور مواطنيها وتحفظ كرامتهم وحياتهم ..هم يبنون انسان ونحن نبني عمارات و (مولات) وسباقات لافضل صحن طعام وافضل طير وافضل تيس …
#امريكا العظمى
