“هناك من يتذمر لان للورد شوكاً ، و هناك من يتفاءل لان فوق الشوك وردة”
“قد تبكي ..وهذا حقك قد تحزن .. وهذا حقك ولكن .. إياك ثم إياك أن تنكسر”
فالقضية من ألفها إلى يائها واحدة من بديهيات الفطرة البشرية..إنسان في وطنه يكدح في أرضه ويغفو مسالما في كوخه أو بيته أو قصره بالحلال ، وفي غفلة من تاريخ اللامنطق و اللامعقول، يقتل ويشرد ويذبح لكل أدوات القهر والعذاب ورغم هذا لم يسقط الزيتون من يد هابيل، ورغم هذا ظل قابيل يطارده مع سبق الإصرار.