( 7 مفكرين عرب عليك أن تقرأ لهم إذا أردت أن تصبح مثقفاً حقيقياً : المفكر المغربي محمد عابد الجابري ، المفكر المصري حسن حفني، المفكر الجزائري محمد أركون، المفكر المصري زكي نجيب محمود، المفكر المصري طه حسين، المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد والمفكر العراقي علي الوردي)
“كل مثقف يتحدث بصراحة عن الأمراض أو الرواسب التي يعاني منها الشعب ، يعتبرونه ضد الشعب“
“المثقف الذي لا يتحسس آلام شعبه لا يستحق لقب المثقف“
“كل من يجيد القراءة يتصور أنه مثقف وتلك مشكلة في بلد غالبيتها من الجهلاء و الأميين“
“عندما (يخطئ) لاعب الكرة يعطى بطاقة صفراء وعندما (يصيب) المثقف يمنع من اللعب مدى الحياة!“
المثقف والثقافة – لغةً – مشتقان من مادة (ثقف)، والتي تدل– حسب ما جاء في معاجم اللغة العربية وقواميسها – على عدَّة معانٍ، منها: الحذق، وسرعة الفهم، والفطنة، والذكاء، وسرعة التعلُّم، وتسوية المعوجِّ من الأشياء، والظفَر بالشيء؛ قال تعالى: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ} [الأنفال: 57]”. وعرَّف مجمع اللغة العربية (الثقافي) بأنه: “كل ما فيه استنارةٌ للذهن، وتهذيبٌ للذوقِ، وتنميةٌ لِمَلَكة النقد والحُكْم لدى الفرد والمجتمع“.
والمثقف في المفهوم الاصطلاحي: ناقدٌ اجتماعيٌّ، “همُّه أنيحدِّد، ويحلِّل، ويعمل من خلال ذلك على المساهمة فيتجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ نظام اجتماعيأفضل، نظامٍ أكثر إنسانية، وأكثر عقلانية“، كما أنه الممثِّللقوَّةٍ محرِّكةٍ اجتماعيًّا، “يمتلك من خلالها القدرةَ علىتطوير المجتمع، من خلال تطوير أفكار هذا المجتمعومفاهيمه الضرورية“. والمثقف يملك قدرًا من الثقافة التيتؤهله لقدرٍ من النظرة الشمولية، وقدرٍ من الالتزام الفكريوالسياسي تجاه مجتمعه، وهو مبدع كل يوم، يستطيعبهذا الإبداع الثقافي أن يفصل بين تهذيبات القولوتجليات الفكر، بين الثقافة وعدم الثقافة، بين التحضروالتطور“.
والمثقف هو الإنسان المنفتح على ما هو غير ذاته. إنهشخص يهتم ويتابع أموراً وقضايا ليسست في صلبحياته الشخصية أو الأسرية المباشرة. باختصار هوشخص يتجاوز صحته وصحة أسرته وحاجاتهوعمله…الخ لينطلق باتجاه المجتمعي/العام، فينخرط فيقضايا السياسة والاقتصاد والصحة والتعليم والدينوالطائفة والعشيرة، والمواصلات ونظافة البيئة،…الخ .