
تسائل أحدهم في محضر نابليون : ما الذي ينقص الشباب الفرنسيين ليكونوا مؤدبين ؟ أجابت إحدى السيدات : ينقصهم أمهات . فعلق نابليون ، قائلا: هذه كلمة حق .
“إن المكان الوحيد الذي أستطيع أن أسند رأسي إليه وأنام فيه مرتاحاً مطمئناً هو حجْر أمي “
“أسعد ساعات المرأة. هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة. وأمومتها المشتهاة. وتلك ساعة الولادة “
غنوا لها وتغنو بها فقالوا يا جارة الوادي وزادوا زيدينا عشقا زيدينا … هي مريم البتول هي خديجة زوجة الرسول هي الأم الرحيمة تيريزا هي زنوبياونفرتيتي هي شجرة الدُر … هي المرأة التي وضعت الجنة تحت أقدامها وهزتالسرير بيمينها والعالم بيسارها .. هي الجدة العطوف هي الفراشة الملونة بكلألوان الطيف و الحنان … هي المرأة الشرقية العربية هي التي اختصرت كلنساء العالم هي المتعلمة المثقفة التي جعلت من كل رجلٍ رجلاً عظيما وتربعتبذلك على عرش القلوب وعرش المماليك…
هي المرأة التي تملك أمنع الحصون فكانت هي المرأة الفلسطينية أم الشهيد وأخت الأسير هن اللواتي ارتدين الصبر ثوبا لهن … هن اللواتي جعلن مندموعهن قطرات من ندى تروي ظمأ فلذات أكبادهن في معتقلات الاحتلال،هي الأم الثكلى و الأرملة الصامدة هن من يافا وجنين هن من اللد و الرملةورام الله ونابلس والخليل ورفح وخانيونس وبيت ساحور وبيت جالا وبيت لحمومخيم اللاجئين هي من غزة هاشم هي المقدسية الصابرة … هي الأمالفلسطينية.
إليك يا نبض قلبي المتعب
إليك يا شذى عمري
إليك أنتِ …
يا أمي.. .