اقلام حرة

الدبلوماسية هي ، أن تلاعب الكلب بلطف حتى تجد حجراً تضربه به “(أ.د.حنا عيسى)

قي بداية حديثنا نتذكر ما قاله أحد الحكماء لرجل طلب مشورته : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي ان أردها ؟ فقال له الحكيم : إن كنت تريد أن تسابق بها .. فردها.
وهناك إضافة نوعية عبر التاريخ مأخوذة من الدبلوماسية الروسية القديمة تقول : إذا قال الدبلوماسي نعم فأنه يقصد أن يقول ربما ..، وإذا قال الدبلوماسي ربما فإنه يقصد أن يقول لا …، وإذا قال الدبلوماسي لا .. فإنه لا يكون دبلوماسي أبدا ، اما المرأة فهي اذا قالت ربما فهي تعني نعم وإذا قالت لا فأنها تعني ربما ، وإذا قالت نعم فأنها فتاة ليل ، وتستمر الحكمة الروسية بالقول : أما الجنرال فانه إذا قال «لا» فهو يعني «لا» ، وإذا قال «نعم» فهو يعني «نعم»، وإذا قال لك «ربما» فهو ليس جنرالا!
(وعلى ضوء ما ذكر أعلاه ، توصلنا الى استنتاج مفاده ان : الدبلوماسي رجل يدير لسانه في فمه سبع مرات قبل ان يتكلم ودبلوماسي نتيجة خبراته قال: في الدبلوماسية الكلام المقتضب كلام القادرين . وهذا الكلام يظهر في حسن جواب المرء في أمر ما فيدل على لباقته وسرعة بديهته وخبرته الدبلوماسية ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق