اخبار اقليميه

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 16 أيار 2019

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 16 أيار 2019

في التقرير:

  • الجيش الإسرائيلي أغلق ملف التحقيق في قتل فلسطيني معاق أطلق الجنود النار عليه على حدود غزة
  • قبل ثلاثة أشهر من إلغاء تأشيرة الدخول، غرينبلات دعا عشراوي إلى البيت الأبيض
  • النيابة استأنفت على قرار الإفراج عن المتهم بقتل عائشة الرابي
  • وزارة الصحة في غزة: 65 جريحا في مظاهرات النكبة على حدود غزة
  • قائد الجبهة الداخلية يحذر: “نحن في بداية التصعيد فقط “
  • أيزنكوت: إذا توقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، فسوف تشهد إسرائيل تدهورًا أمنيًا
  • المحكمة العليا: “السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن عدم تسويق المواد الغذائية المصنعة في غزة في الضفة الغربية”
  • رومانيا توضح التزامها بنقل السفارة إلى القدس
  • الدولة تدفع خطة لإجلاء ثلاث قرى بدوية ونقلها إلى قرية جديدة
  • النائب ميكي زوهر: بدون قانون الحصانة سيتم إرسال نتنياهو إلى السجن كشخص بريء!

 

الجيش الإسرائيلي أغلق ملف التحقيق في قتل فلسطيني معاق أطلق الجنود النار عليه على حدود غزة

تكتب “هآرتس” أن النيابة العسكرية قررت إغلاق ملف التحقيق في ملابسات قتل إبراهيم أبو ثريا، الفلسطيني المعاق الذي قُتل في كانون الأول 2017 في مظاهرات على حدود غزة. وقررت النيابة إغلاق الملف دون اتخاذ أي إجراء قانوني. وقال مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء إن الشرطة العسكرية حققت مع الجنود والقادة الذين شاهدوا الحادث وفحصوا مقاطع فيديو توثقها، لكنهم لم يعثروا على أدلة على مقتل أبو ثريا بنيران اطلقها الجيش الإسرائيلي عليه مباشرة.

ووفقًا للجيش، تظهر نتائج التحقيق أنه بعد أن ألقى المتظاهرون الفلسطينيون قنابل يدوية الصنع وقنابل أنبوبية وقنابل مولوتوف والحجارة على الجنود، ردت القوات أولاً بوسائل تفريق المظاهرات ثم “في عدد محدود من الحالات، أطلقت الذخيرة الحية على الجزء السفلي من مثيري الشغب الرئيسيين”. ويزعم الجيش الإسرائيلي أيضًا أن الشرطة العسكرية توجها إلى “عناصر فلسطينية”، على حد تعبيرهم، لطلب الرصاصة التي أصابت أبو ثريا للفحص، لكن الطلب قوبل بالرفض.

وكان أبو ثريا قد فقد ساقيه في عام 2008 عندما أصيب في هجوم للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي 15 ديسمبر 2017، شارك في مظاهرة على حدود غزة للاحتجاج على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. ووفقًا لشهود عيان، قبل لحظات قليلة من إصابته، لوح أبو ثريا بالعلم الفلسطيني وردد هتافات باتجاه الجنود.

وأفادت وزارة الصحة في غزة في وقت لاحق أن أبو ثريا أصيب في الجزء العلوي من جسده، لكن تحقيق الجيش الإسرائيلي زعم أنه من المستحيل تحديد سبب وفاته. وقال الجيش في حينه انه لم يتم إطلاق النار على أبو ثريا، وان الجنود أطلقوا عدة عيارات “بدقة” على “المحرضين المركزيين”. ومع ذلك، بعد أسبوعين، ذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن التقارير الطبية في قطاع غزة أظهرت أنه أصيب بالرصاص في رأسه وتوفي جراء نزيف في المخ.

قبل ثلاثة أشهر من إلغاء تأشيرة الدخول، غرينبلات دعا عشراوي إلى البيت الأبيض

تكتب “هآرتس” أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، سبق ودعا حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لزيارة البيت الأبيض قبل ثلاثة أشهر من رفض السفارة الأمريكية في القدس طلبها للحصول على تأشيرة أمريكية. وفي تغريدة نشرها غرينبلات على حسابه في تويتر، كتب أن عشراوي مدعوة دائمًا للقائه ومناقشة خطة السلام الأمريكية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت عشراوي أنه للمرة الأولى منذ عقود، رفضت الولايات المتحدة منحها تأشيرة لدخول أراضيها، قائلة إنه تم رفض طلب التأشيرة دون أي تفسير. كما ذكرت أنها التقت بكل وزراء الخارجية الأمريكيين منذ الثمانينات، وكذلك مع جميع الرؤساء الذين خدموا منذ ذلك الوقت، باستثناء دونالد ترامب.

ورداً على ما نشرته عشراوي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن “تسجيلات التأشيرة سرية بموجب القانون الأمريكي، لذلك لا يمكننا مناقشة التفاصيل.” وقال أيضا، إن “القانون الأمريكي لا يسمح برفض طلبات التأشيرة بناءً على الآراء أو التصريحات السياسية فقط، بقدر ما تكون قانونية في الولايات المتحدة”.

وكان غرينبلات قد نشر في شباط الماضي تغريدة على تويتر رد فيها على انتقادات عشراوي لإدارة ترامب. وكتب مبعوث الرئيس: “د. عشراوي – بابي مفتوح دائما للسلطة الفلسطينية والفلسطينيين الذين يريدون التحدث. في الواقع، لقد قابلت الكثير من الفلسطينيين على مدار ألـ 14 شهرًا الماضية وما زلت افعل ذلك”.

كما كتب غرينبلات: “سأكون سعيدًا بلقائك في أي فرصة، معك ومع صائب (عريقات) ومع زملائكم. أنت مدعوة دائمًا لزيارتي في البيت الأبيض والتحدث معي شخصيًا”. يشار إلى أن غرينبلات ليس مسؤولا عن إصدار التأشيرات للولايات المتحدة، ويتم التعامل مع هذه القضية مباشرة من قبل السفارة الأمريكية في إسرائيل، برئاسة السفير ديفيد فريدمان. ولا يتدخل البيت الأبيض عمومًا في هذه القضايا، حيث يتم اتخاذ القرارات على المستوى الميداني في مختلف البعثات الأمريكية.

وكتب مارتن إنديك، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، يوم الثلاثاء، ردًا على دعوة غرينبلات إلى عشراوي أن الشخص المسؤول عن إلغاء تأشيرتها هو السفير فريدمان: “إذا تمت دعوة حنان عشراوي إلى البيت الأبيض، فإنه كما يبدو نسي أحد ما تبليغ ذلك إلى الشخص المسؤول عن الموافقة على تأشيرتها – السفير فريدمان. أو، على الأرجح أنه لم يكلف نفسه عناء الفحص.”

وتقاطع السلطة الفلسطينية إدارة ترامب منذ ديسمبر عام 2017، عندما أعلن ترامب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومع ذلك، قال غرينبلات في عدة مناسبات في الأشهر الأخيرة إنه يواصل مقابلة مسؤولين فلسطينيين غير رسميين وأنه مهتم بتجديد العلاقات مع السلطة الفلسطينية.

النيابة استأنفت على قرار الإفراج عن المتهم بقتل عائشة الرابي

تكتب “هآرتس” أن النيابة العامة استأنفت، أمس الأربعاء، إلى المحكمة العليا، ضد قرار إطلاق سراح الفتى المتهم بقتل عائشة الرابي. ووفقاً للنيابة العامة، فإن المحكمة المركزية في اللد “لم تعط وزناً كافياً” لخطورة المتهم البالغ من العمر 16 عامًا، عندما أمرت بالإفراج عنه أمس الأول، وذلك لأسباب من بينها اتهامه بالإرهاب الأيديولوجي والعنصري، وصمته خلال التحقيق معه. وحكمت المركزية بأن القاصر سيبقى في منزل جده وجدته تحت إشراف عائلته والأصفاد الإلكترونية.

كما كتبت النيابة في استئنافها أمام المحكمة العليا أن قرار المحكمة المركزية بإطلاق سراح القاصر إلى الإقامة الجبرية “لم يعط وزنًا لمصلحة حماية السلامة العامة والأمن”. وكتبت أيضًا: “يجب التأكيد على أن القرار اتخذ على الرغم من الأدلة” الثقيلة “والقوية” لإثبات لائحة الاتهام، كما حددتها المحكمة نفسها.

وزارة الصحة في غزة: 65 جريحا في مظاهرات النكبة على حدود غزة

تكتب “هآرتس” ان وزارة الصحة في غزة أعلنت أن 65 شخصًا، بينهم 16 قاصرًا، أصيبوا في مظاهرات يوم الأربعاء في قطاع غزة بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل. ووفقاً للوزارة، فقد أصيب أحد المتظاهرين بجروح خطيرة، و15 بجروح متوسطة وخفيفة، وأصيب نصف الجرحى بالذخيرة الحية وعيارات المطاط التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد تجمع حوالي 10،000 فلسطيني في عدة مواقع على طول السياج، وأحرقوا الإطارات ورشقوا الحجارة، وأُلقي عدد من العبوات المتفجرة، وتم تحديد عدة محاولات للاقتراب من السياج الأمني. كما جاء من الجيش أن الجنود استخدموا وسائل تفريق المظاهرات. واعتقل الجيش فلسطينيا غير مسلح، بعد قيامه بعبور السياج الحدودي في شمال قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

ووفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ورش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، كما تم الإبلاغ عن إصابة صياد بنيران الجيش الاسرائيلي مقابل شاطئ غزة، لكن لم يتم تقديم تفاصيل عن حالته.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة المالية التابعة لحماس أنها ستدفع اليوم رواتب موظفي القطاع العام الذين يكسبون 2،000 شيكل أو أقل. وفقًا للإعلان، ستدفع حكومة حماس الرواتب من خلال البنك الإسلامي، وليس من الأموال التي أدخلتها قطر.

وفي بيان بمناسبة يوم النكبة، قالت حماس إنها “تصر على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تعد خياراً استراتيجياً لحماية شعبنا واسترداد حقوقه. وأضاف بيان حماس: “لقوات المقاومة الحق الكامل في استخدام الأسلحة والقيام بالكفاح من أجل مصالح الشعب الفلسطيني. وطلب إلقاء السلاح خط أحمر”.

وقال الجهاد الإسلامي: “إن مسيرات العودة هي أحد محاور المقاومة والكفاح المشروع للشعب الفلسطيني، وينبغي تكثيف هذا النشاط ليصبح انتفاضة عامة في جميع المناطق التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني”. ودعت المنظمتان إلى مظاهرات غير عنيفة أمس، وتواجد رجال حماس عند نقاط الاحتكاك لكبح جماح المتظاهرين. ومع ذلك، فإن حماس حريصة على مواصلة المظاهرات خوفًا من أنها لن تكون قادرة على تجديدها إذا توقفت تمامًا.

قائد الجبهة الداخلية يحذر: “نحن في بداية التصعيد فقط “

وتكتب “يسرائيل هيوم” أن قائد الجبهة الداخلية، تمير يداعي، التقى، أمس، برؤساء المستوطنات في النقب والمناطق المجاورة لغزة لتلخيص الجولة الأخيرة من التصعيد. وقال اللواء يداعي: “كنت أود أن أقول إننا في بداية فترة جديدة، لكن هذا ليس صحيحًا، نحن فقط في بداية التصعيد”.

أيزنكوت: إذا توقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، فسوف تشهد إسرائيل تدهورًا أمنيًا

تكتب “هآرتس” أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي إيزنكوت، حذر من أن إسرائيل ستواجه تدهورًا أمنيًا إذا توقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، قائلاً إن هذا التنسيق هو “مصلحتنا المشتركة”. وتحدث إيزنكوت علانية لأول مرة منذ تسريحه من الجيش الإسرائيلي، في ندوة عقدها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط في ذكرى الصحافي زئيف شيف. وكانت القناة 13 قد ذكرت في بداية الأسبوع، أن رئيس الأركان السابق حذر مسؤولي إدارة ترامب من أن الوضع في الضفة الغربية قد يتدهور وقال إن عليهم أخذ ذلك في الاعتبار كجزء من استعدادات الإدارة لنشر خطة السلام الأمريكية.

وقال في خطابه “التحدي الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في الساحة الفلسطينية هو توفير الأمن ومنع الإرهاب والفصل بين الإرهابيين والسكان الفلسطينيين”. وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “يفهم جيدًا ما سيكون عليه الوضع بدون تنسيق وتعاون”.

وحول العلاقات الأمنية بين الطرفين، قال: “عندما نتلقى معلومات عن تهديد إرهابي، نشاركه معهم، إذا لم يساعد هذا، أو اكتشفنا قنبلة موقوتة، فإننا نرسل جنودنا. بدون تنسيق أمني، ستكون هناك مواجهات على أساس يومي، في عدة أماكن. وهذا مهم جدًا”. وأعرب عن أمله في أن يتوسع التنسيق الأمني كجزء من خطوات “لتشجيع الاستقرار وتحقيق إنجازات للجانبين”، لكنه لم يوضح كيف يمكن القيام بذلك.

المحكمة العليا: “السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن عدم تسويق المواد الغذائية المصنعة في غزة في الضفة الغربية”

تكتب صحيفة “هآرتس” أن المحكمة العليا تبنت، أمس الأربعاء، موقف إسرائيل الذي يدعي ان السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن عدم تمكن صاحب مصنع للمواد الغذائية في غزة، من تسويق منتجاته في الضفة الغربية. وقرر القضاة

عوزي فوغلمان ونوعام سولبرغ وياعيل فيلنر، شطب الالتماس

وتوجيه الملتمسين، أصحاب مصنع “سرايو الوادية”، لتقديم طلب إلى اللجنة المدنية الفلسطينية، الخاضعة للسلطة، للسماح لهم بتسويق بضاعتهم في الضفة، لكي تقوم اللجنة بتحويل الطلب إلى لجنة التنسيق والارتباط الإسرائيلية. وكتب القضاة في قرارهم انهم يفترضون بأنه “إذا تم تحويل الطلب فسيتم معالجته بالسرعة المناسبة”.

وتجاهل القضاة في قرارهم مشكلة رئيسية طرحها الالتماس، وهي أن إسرائيل تسيطر على المعابر إلى القطاع، وفي غياب نظم واضحة تحدد خروج الناس والبضائع، لن تتمكن اللجنة المدنية الفلسطينية، بل لا تستطيع معالجة طلب إخراج البضائع. كما لم يجد القضاة مشكلة في اعتراف النيابة بأنه “في هذه المرحلة ستكون هناك صعوبة في تسويق البضاعة المعنية في الضفة”، لكن الدولة لم تقم آلية مراقبة تعمل وفقا لمتطلبات وزارة الصحة.

وتضيف الصحيفة ان التماس المصنع الذي ينتج البسكويت والمسليات، والتي كانت قبل عام 2007، تسوق 80% من منتجاتها في الضفة وإسرائيل، تم تقديمه في تموز 2018 بواسطة جمعية “غيشاه” (وصول). وتشير الصحيفة إلى قيام إسرائيل في 2007، بفرض قيود مشددة على دخول الناس والبضائع من والى غزة. وفي 2010 تم تخفيف القيود والسماح بدخول المنتجات الزراعية والأثاث والنسيج من القطاع، بينما تمنع خروج المنتجات الغذائية التي شكلت في السابق ثلث المنتجات الغزية التي تسوق في الضفة.

رومانيا توضح التزامها بنقل السفارة إلى القدس

تكتب يسرائيل هيوم أن رئيسة الوزراء في رومانيا فيوريكا دانسيلا، اتصلت، أمس، بالسفير الإسرائيلي في بوخارست، ديفيد سرانجا، وأبلغته أنها ملزمة بنقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس.

وجرت المحادثة بمبادرة من دانسيلا “في أعقاب بيان كاذب إلى وسائل الإعلام نشره السفير الفلسطيني في رومانيا، فؤاد كوكلي، أظهر وكأن رومانيا تراجعت عن نية نقل السفارة.” وكان كوكلي قد التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع برئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم في رومانيا ليفيو دراجنيا، وفي نهاية الاجتماع، أخبر الممثل الفلسطيني وسائل الإعلام أن الزعيم الروماني وعد بعدم تغيير الوضع الحالي وعدم نقل السفارة الرومانية من تل أبيب إلى القدس.

ومع نشر التقرير، سارع رؤساء الحكومة الرومانية إلى إنكار ادعاء السفير الفلسطيني وغضبوا عليه لخداع الجمهور. وأصدر دراجنيا بيانًا صحفيًا وصف فيه تصريح السفير بأنه “أخبار ملفقة”. ووفقًا للمسؤول الروماني، “إن تصريحات [السفير الفلسطيني] لا تعكس أي شيء قيل في الاجتماع، وقد طلبت من السفير التراجع عن تصريحه لأنه لا توجد صلة بين كلماته والواقع”. وبحسب البرقية التي تم إرسالها إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أخبرت مصادر قريبة من دراجنيا السفير الإسرائيلي أن السفير الفلسطيني “خدعنا بشدة”. في الوقت نفسه، اتصلت رئيسة الوزراء بالسفير. ووفقا للبرقية فقد كانت “مصدومة من إعلان السفير الفلسطيني”، وأبلغت السفير الإسرائيلي أن “كلمتي كلمة. أقف وراء ما قلته من قبل. لا يوجد تغيير في السياسة”.

الدولة تدفع خطة لإجلاء ثلاث قرى بدوية ونقلها إلى قرية جديدة

تكتب صحيفة “هآرتس” أن المجلس القطري للتخطيط والبناء أوصى، في الأسبوع الماضي، بأن تبني الحكومة قرية جديدة للبدو في منطقة المجلس الإقليمي رمات هنيغف، لنقل سكان ثلاث قرى بدوية تنوي السلطات إجلائها إلى منطقة عبدات، حيث يقيم هناك أكبر عدد من السكان البدو في المنطقة. ويعيش في منطقة عبدات اليوم حوالي 500 شخص، فيما يعيش أقل من 200 شخص في المجمعات الأخرى. كما سيتم نقل عدد من المجمعات الصغيرة إلى القرية الجديدة. ويعارض السكان البدو الإخلاء وأعلنوا أنهم سيكافحون ضد المخطط.

وكات المجلس الإقليمي رمات هنيغف قد بادر في 2015 إلى خطة للاعتراف بأربع قرى بدوية في مكانها الحالي، لكن لم تتم الموافقة عليها من قبل لجنة قضايا التخطيط. وقامت الدولة، بواسطة سلطة تطوير وتوطين البدو في النقب بدفع خطة لإنشاء قرية واحدة يتم نقل سكان جميع القرى إليها. وستقام القرية على بعد حوالي سبعة كيلومترات إلى الجنوب من كلية بن غوريون و2.5 كيلومتر شمال غرب آثار مدينة عبدات القديمة. ووفقًا للمخططين، سيتم بناء 500 وحدة سكنية في القرية الجديدة، وفي نهاية العملية، من المتوقع أن تغطي القرية مساحة 1500 دونم.

النائب ميكي زوهر: بدون قانون الحصانة سيتم إرسال نتنياهو إلى السجن كشخص بريء!

تكتب “هآرتس” أن عضو الكنيست ميكي زوهار (الليكود) قال، أمس الأربعاء، إنه بدون قانون الحصانة، الذي يهدف إلى منع تقديم رئيس الوزراء إلى العدالة، سيصل نتنياهو إلى المحكمة وسيتم سجنه كشخص بريء.

وكان زوهار يتحدث في لقاء إذاعي أجرته معه محطة 90FM. ، وسئل عما إذا كان رئيس الوزراء قد طلب منه دفع قانون الحصانة، فقال: “يجب أن أقول إن وسائل الإعلام تدعي أن رئيس الوزراء يريد قانون الحصانة ويدفعه، آمل كثيرا أن يستوعب بسرعة أنه إذا لم يتم سن قانون الحصانة، فلن يساعده شيء. لا مصداقيته ولا براءته ولا استقامته، وكذلك حقيقة أنه لم يتلق المال أو التمويل”.

ووفقًا لزوهار، “لقد تم اتخاذ القرار بالفعل … هناك زمرة، مجموعة تعمل معًا… المسألة أصبحت محسومة بالفعل. إذا وصل رئيس الوزراء إلى المحكمة، فسوف يذهب إلى السجن وهو بريء”.

في الوقت نفسه، وقع 51 عضوًا في الكنيست، أمس، على طلب لإجراء مناقشة بحضور رئيس الوزراء حول موضوع “التشريع من أجل القضاء على الديمقراطية”. وبمجرد الحصول على 40 توقيعًا، يتعين على رئيس الكنيست تنسيق تاريخ الجلسة في غضون 21 يومًا، وقد لا تتم المناقشة إلا بعد توقيع اتفاقيات الائتلاف وتشكيل الحكومة المقبلة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق