أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر شباط/ فبراير 2019م، حيث استطاع المقدسيون بعد رباطهم اليومي في الأقصى جنباً إلى جنب مع الأوقاف وحراس المسجدكسر أقفال الاحتلال على قاعات باب الرحمة، وكسر قراراته التي استمرت ستة عشر عامًا، وشكل انتصار المقدسيين ضربة موجعة للاحتلال، وأذرعه المختلفة، فقام بحملة إبعاد عن الأقصى طالت قيادة الأوقاف، والعشرات من المقدسيين وحراس المسجد.
وقد كانت الانتهاكات على النحو التالي:
الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك:
سجل شهر شباط اقتحام نحو الفي مستوطن ورجل مخابرات وطلاب معاهد تلمودية للمسجد الاقصى، من بينهم عضوا الكنيست المتطرفين “أوري آرئيل ويهودا غليك”، وقد أدوا طقوساً تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال، التي واصلت تكثيف إصدار قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى، والتي شملت أبعاد (55) مواطناً، لفترات تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر.
قامت سلطات الاحتلال بابعاد سبع مرابطات عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، بحجة “الجلوس في المنطقة الشرقية داخل الأقصى عند باب الرحمة“.
وفي الأول من شباط/ فبراير حلق 3 مستوطنين بطائرات شراعية على علوٍ منخفض فوق المسجد الأقصى، ثم هبطت الطائرات في “حارة اليهود”، كما نظم عددٌ من الجماعات اليهوديّة مسيرة حول أبواب المسجد الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، وتأتي المسيرة مع حلول شهر عبري جديد، وهو الشهر الثالث عشر من السنة العبرية، ويُطلق عليه اسم “آذار الصغير”، حيث يُضاف في السنوات الكبيسة، ويضم ما يُسمى “عيد البوريم الصغير“.
هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل في حي رأس العمود ببلدة سلوان. ووفق مصادر محلية، فإن جرافات الاحتلال هدمت منزلين ومخزنًا للمقدسي جمال يحيى إدكيدك ونجله مأمون، من دون سابق إنذار بدعوى البناء من دون ترخيص.
كذلك هدمت سلطات الاحتلال منزل المقدسية فريـال جعابيص، في حي رأس العمود بسلوان، من دون سابق إنذار.
هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة البناء من دون ترخيص، وتم الهدم على الرغم من دفع صاحب المنزل 127 شيكلًا ضرائب عن المنزل.
أخلت قوات الاحتلال بالقوة منزلًا في عقبة الخالدية قرب المسجد الأقصى، وحاصرت المنزل والمنطقة المحيطة به، وتستخدم سلطات الاحتلال قانون “أملاك الغائبين” للسيطرة على العقارات المقدسية، وتحويلها إلى المنظمات الاستيطانية.
اجراءات التهويد في المدينة: