علينا احترام الديانات الاخرى كاحترامنا لديننا فالتسامح المجرد لا يكفي
التسامح هو العطر الذي تطبعه زهرة البنفسج على القدم التي سحقتها
الإنسانية هي أن تكون ديانتك لنفسك وأخلاقك للجميع
كان التسامح الديني، في أقصى مدى له، يرنوا الى حسن الجوار صار التسامح الديني يعني اكتشاف الاخر في بهائه والتعرف على المطلق في كل دين. وتالياً، فإن الشرط الاول للتسامح الديني الحقيقي هو المعرفة، معرفة حقيقية للذات وللتاريخ وللهوية ثم معرفة الاخر، تاريخاً وثقافة وفكراً، لا يستقيم التسامح الحقيقي، لا التسامح الشكلي والبروتوكولي، إلا على قاعدة المعرفة الرصينة،فالجهلاء لا يتسامحون، ولا يتحاورون“.