اقلام حرة
المجتمع الذي يحترم الألقاب أكثر من الإنسان نفسه .. مجتمع ليس لديه ادنى درجات الوعي
الثورة التي لا يقودها الوعي تتحول إلى إرهاب , والثورة التي يغدق عليها المال تتحول إلى لصوص ومجرمين“
“الولاء يعني إنعدام التفكير , بل إنعدام الحاجة للتفكير , الولاء هو عدم الوعي“
“قد تكون في الخمسين وغير ناضج, وفي الخامسة عشرة وترى العالم بوعي, العمر ليس له علاقة بالوعي ولا النضج“
ان وعي الذات طور من أطوار تكون الوعي لدى الانسان، فالوعي، شأن وعي الذات، يظهران في مجرى نشاط الناس العملي الهادف.
ومع التطور الحاصل في عالمنا المعاصر يشرع الانسان في وعي عمله عملاً شخصياً، وفعلاً ذاتياً، فيبدأ بتمييز نفسه عن سائر أعضاء المجتمع، ويعي “الأنا” ويدرك استقلاليته الجسدية والروحية ويصير المرء ينظر الى العالم الخارجي والى المجتمع، ويقيم علاقاته بهما، من زاويته كشخصية، ويتكون لديه وعي لمسؤوليته عن هذه العلاقات. وعلى هذا النحو يظهر وعي الذات. ولكن صيرورة وعي الذات ليست قصراً على الأفراد، وانما تنسحب ايضاً على الامة والشعب.