#المجاعة تنتظر غزة خلال الايام المقبلة
قالت مجلة ألمانية إن المجاعة تنتظر سكان غزة خلال الايام القادمة جراء استمرار الظروف الاقتصادية الصعبة بالقطاع جراء تخفيض واشنطن ٣٠٠ مليون $ من منظمة الأونروا.
وذكرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية، في تقرير لها، اليوم الأحد، أنه لا يكاد أي شخص يؤمن بتحقيق المصالحة بين فتح وحماس على أرض الواقع، وبالنسبة لأهل غزة، فإن الصراع بين الفصائل الفلسطينية له عواقب وخيمة على القطاع.
وأَرْشَدَ التقرير إلى أن ما يقرب من 60 ألف موظف في المنطقة الساحلية لم يتقاضوا مرتبات، ومن ضمن هؤلاء العاملين، فلسطيني يدعي كامل أبو علي، حيث يقف أمام الأبواب المغلقة لبنك فلسطين في قرية “جباليا” في شمال قطاع غزة ولم يعتبر يفهم ما يجب فعله، ففي المنزل، ينتظره أطفاله السبعة وأمراته المصابة بالسرطان، لكن “أبو علي” سيعود أيضاً إليهم في ذلك الصباح دون أي مال.
وأوردت المجلة: ” في سـنـة 2007، خسر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، ما يسمى بمعركة غزة ضد حماس، ومنذ ذلك الحين، تحكمت المقاومة الفلسطينية على القطاع الساحلي، رغم أن المنطقة تخضع لإدارة السلطة الفلسطينية رسمياً، التي تعتبر الحكومة المعترف بها في الضفة الغربية”.
وأضافت: ” على الرغم من فقدان “فتح” السلطة في قطاع غزة، استمرت السلطة الفلسطينية، برئاسة، محمود عباس في دفع مرتبات موظفيها المحليين، وموظفي الصحـة، ومسئولي الوزارة، والشرطة على سبيل المثال “أبو علي”، لسنوات وحتى العام المــنصرم”.
وأعـلمت المجلة أن لممارسة الضغط على حركة حماس، قام الرئيس عباس بخفض الأجور في “قطاع غزة”-في صيف سـنــــة 2017، وإن كان ذلك جزئيا فقط في البداية.
وفي السياق ذاته، يشكو أبو علي، قائًلا: “في العام المــنصرم، كانوا يدفعون في بعض الأحيان نصف أو ربع المرتب فقط، لكننا أصبحنا لا نحصل على أي شيء على الإطلاق”.
في الناحية الاخرى، أخـبرت وزارة المالية في رام الله، الثلاثاء المــنصرم، إنها مجرد “مشكلة فنية”، وجاري حلها مع دفع التعويضات، إلا أن هناك شكوك حول ذلك”
