مقالات

عائلاتنا إلى أين تسير !!! مقال جدا جدا رائع يستحق القراءة

👈عائلاتنا إلى أين تسير؟…
ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟! وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!!
الى أين تريد؟

‏🔹‎تيقظوا، لن يبقى شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا…

‏‎👈إلى أين نسير؟

🔸بيت خالٍ من المشاعر والقُرب…

‏‎*وجوجل متخم بالمشاعر والحب* ..
‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر، ‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏، لا يعرفه ولا يقربه.

‏‎🔹بيتٌ لا جلسات لا حوارات، لا مناقشات لا مواساة…‏‎

تيقظوا…
‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية…
‏‎
🔸الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة… تبدل ‏‎وصار (راوتر)…

‏‎الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب… ‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل…

‏‎👈إلى اين نسير؟

‏‎🔹الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين.
‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا، ومديح مزيف من هناك… وتفاعل من ذاك وهذا وهذه…

‏‎زمان أصبحنا نستجدي فيه الحنان من الغريب، بعدما بخلنا به على القريب…

‏‎👈إلى اين نسير ..؟؟

🔸الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء، ‏‎وتعجب بصورهم الشخصية…
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية…

🔹و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
وهن غريبات بعيدات… وزوجته بالقرب منه… ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه…

‏‎👈إلى اين نسير؟

🔸أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل…
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه…
‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها… ‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته؟…

‏‎🔹أب يهتم بكل مشاكل العالم، ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع… ‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!… ‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته…

‏👈‎إلى اين نسير..؟

🔸أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب “إني حزين” ‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة… ‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين..

‏‎🔹والد يخطط ج لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية… ‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات…

‏🔸‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس..
‏‎ويراها قدوة له، ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه، ‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح..

‏‎👌ولم هكذا صار المسير..؟؟…

لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت…
نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت..
‏‎مع الاخرين..
‏‎مع البعيدين..
‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم…

‏‎🤞ما الحل والعلاج… ؟

👆أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت…

‏‎رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….

‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا..

‏‎👆للبعض نقول…

رسالتكم مبدؤها في بيوتكم ..
ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله…
ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا…

‏‎👆حفظ الله بيوت أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعاً من الاذى، ‏‎وجمع الله شملنا على التقوى وأصلح حالنا…

🔹🔸اللّهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه،
🔹🔸وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه…
حقيقه مؤلمه من واقعنا

منقول 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق