نساء غزة يشاركن في “حرق العلم الإسرائيلي” على الحدود الشرقية

شاركت نساء غزة بشكل ملحوظ في فعاليات جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ووثق الصحافيون مشاركة النساء في غزة بالمواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من قبل سلطات الاحتلال.

وأكدت إحدى المشاركات في فعاليات العودة الكبرى إنها تشارك للمطالبة بحقوقها المشروعة من قبل سلطات الاحتلال وحقوقها كمرأة فلسطينية عاشت معاناة الاحتلال وجرائمه.

وطالبت خلال مقابلة مع الوطنية جميع النساء في غزة بالمشاركة إلى جانب الرجل للدفاع عن الأرض الفلسطينية وحتى نتمكن جميعًا من العودة إلى أراضينا المحتلة.

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد شكك في أعداد المشاركين في فعاليات جمعة حرق العلم الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ونقل موقع والا العبري الإسرائيلي عن ليبرمان قوله إن: أعداد المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى تتراجع شيئًا فشيئًا.

وأكد أن سبب تراجع أعداء المشاركين هو القرار الإسرائيلي الواضح وعزيمة جيش الاحتلال المفهومة والتي تؤكد عدم التراجع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إصابة 701 مواطنًا خلال الموجهات على حدود غزة حتى الأن، بينهم 17 مسعفًا وصحافيًا، دون الإعلان عن وقوع شهداء.

وأوضح أن عددًا من الإصابات وصفت بالخطيرة، معلنةً الجهوزية التامة للتعامل مع الأحداث رغم استهداف الاحتلال لطواقمها الطبية.

وخرج الألاف من المواطنين منذ ساعات صباح اليوم للمشاركة في الجمعة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني.