قال مصدر خاص: إن الوفد الأمني المصري، أبلغ جميع الأطراف، أنه لا خيار أمام الفصائل الفلسطينية، إلا عودة قطاع غزة إلى حضن السلطة الفلسطينية.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عنه، لـ “دنيا الوطن”، أن الفصائل الفلسطينية، شرحت للوفد الأمني المصري، الأزمات التي يعيشها قطاع غزة، لافتاً إلى أن الوفد قدم وعوداً بتقديم تسهيلات للقطاع.
وأضاف المصدر، أن حركة حماس مصرة على دمج كافة موظفي غزة، من المدنيين والعسكريين، مشيرةً إلى أن الوفد المصري، أبدى عدم ارتياح إزاء اللقاءات التي عقدها في غزة خلال الأسبوع الماضي.
وشدد المصدر، على أن الوفد المصري، يسعى بصورة أساسية لتمكين الحكومة، لافتاً إلى أن الوفد سيستكمل مشاوراته مع الفصائل الفلسطينية الأسبوع الجاري.
وكان الوفد الأمني المصري، قد بدأ زيارته لقطاع غزة في 25-2 واستمرت لغاية 8-3 بواقع 12 يوماً، حيث التقى وزراء من حكومة التوافق، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إضافة إلى عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية.
وتناولت لقاءات الوفد الأمني المصري، ملف تمكين الحكومة وأزمات قطاع غزة وسبل تخفيفها، إلى جانب التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ورؤية الفصائل والشخصيات الفلسطينية من أجل الخروج من الأزمات الراهنة.
