خواطر

يكتب لي كلمات مقتضبة فأبادله الرد برسائل حب فلسفية أطيل فيها الحديث كي لا ينتهي الحوار بيننا

يكتب لي كلمات مقتضبة فأبادله الرد برسائل حب فلسفية أطيل فيها الحديث كي لا ينتهي الحوار بيننا.

يحادثني كي يطمئن قلبه عني
وأنا أحادثه كي يستمر نبضي بالخفقان وكأن الروح أصبحت معلقة به وتأبى الا أن تلملم أرواح ضاق بها الاتساع

وكم أرغب بأن أحادثك متى أشتهي
وأثرثر اليك عن يومي ولحظات جنوني متى أشاء

وكم أرغب بأن أناجي طيفك و أترقب اللحظة التي أطيل النظر فيها إليك ‏وكم يعز علي أن تظلنا سماء واحدة ولا نلتقي

وكم من مرة يجب أن أخبرك بأنني اشتقت لك
وكم يطيب لك عذابي مع هذا الاشتياق
وكم من مرة أخبرتك بأن سعادتي تبدأ عندك وتنتهي عندك

أيعقل أن المسافات بيننا طويلة لهذا الحد فلا أنا أراك ولا أنت تذكرني

ألم يخبرك قلبك بأنني مصابة بك فقد اشتقت لك
اشتقت لراحة لا أجدها إلا معك
ثقيل وقتي بدونك

فدقائقي تمر كالساعات وباتت عزلتي مملة وأنا انتظر فبت في حالة فوضى حتى أنني ظننت أنك نسيتني

أيها البعيد القريب متى سأراك فإنني اشتقت اليك فهل لك أن تخبرني متى سنلتقي كي يكتمل صباحي بك
كاذبة حين أقول لك أنني بخير..فأنا لست بخير فقد اشتقت لك .

#بقلمي
#افتكاسات_مجنونة
#رانية_الخضري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق