مقالات

شرح نوبة במדבר סיני برية سيناء / 3- 4 – 5 /

بقلم : الكاهن حسني توفيق واصف

ויקח משה ואהרן; את האנשים האלה; אשר נקיבו בשמות; ואת כל העדה הקהילו; באחד לחדש השני.

“فأخذ موسى وهارون هؤلاء الرجال الذين تعينوا باسمائهم، وجمعا كل الجماعة في اول الشهر الثاني”.

عدد كلمات هذه الآية 16 كلمة، بجمعنا هذين الرقمين = 7 رقم قدسي.
عدد أحرف هذه الآية 64 حرفاً ، وبجمعنا هذين الرقمين = 10 بعدد الوصايا العشر.

اختار رب العالمين شعب بني اسرائيل من بين شعوب الأرض، ليحمل اول رسالة سماوية في التاريخ، نزلت على قائد هذه المسيرة موسى بن عمران رسول الله وكليمه، فالتعاليم جاءت من قبل الله رب العالمين، بما فيهم ذكر أسماء الداخلين للحرب، الى موسى الرسول لتنفيذها دون زيادة او نقصان أمام جميع شعب بني اسرائيل، لأن كلام الله هو دستور، مع تحديد القيام بهذا العمل في الأول من الشهر الثاني للسنة الثانية لتحرير شعب بني اسرائيل من عبودية فرعون مصر، والمكان هو برية صحراء سيناء، مع تحديد الزمان والمكان والعدد والمحطات والمدة الزمنية، أما الإدعاء بأنها حدثت في الأراضي السعودية او اليمنية، في ليبيا وآخرين في اثيوبيا لا أساس له من الصحة.

لقد ثارت الشكوك حول مسيرة التيه الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء، من قبل القائمين على الدراسات والابحاث للمجتمعات الصحراوية ومجتمعات البادية، من كتباب وباححثين ومتبحرين ومستكشفين وعلماء الآثار، من مختلف الجنسيات والمذاهب، من خلال كتاباتهم ومؤلفاتهم وأبحاثهم بخصوص قصة التيه، في كيفية استساغة حياة مجتمع يضم في ربوعه المليونين من الأنفس، عدد شعب بني اسرائيل عند تحررهم من عبودية فرعون مصر، ضمن ظروف صحراوية مليئة بالمشاكل والصعاب وشح المصادر المائية وقلة الموارد الغذائية، التخلخل البيئي والاجتماعي والسياسي، العصيان الفردي منه والجماعي الذي واكب بعض من هذه المحطات.

لقد أعطت الشريعة المقدسة اهمية قصوى لتعدد شعب بني اسرائيل، وعالجتها بالحقائق والأرقام وحتى الأسماء وكل بإسمه ومركزه العشائري وحتى بيوت آبائهم،

ויתילדו על משפחותם לבית אבותם; במספר שמות; מבן עשרים שנה ומעלה לגלגלתם.

“فانتسبوا الى عشائرهم وبيوت آبائهم، بعدد الأسماء، من ابن عشرين سنة فصاعدا برؤوسهم.”

عدد كلمات هذه الآية 12 كلمة بعدد اسباط بني اسرائي الإثني عشر.
عدد أحرف هذه الآية 57 حرفاً ، وبجمع الرقمين = 12 بعدد اسباط بني اسرائيل.

وجرى احصاء كل سبط على حدا، بانتسابهم الى عشائرهم وبيوت آبائهم، من ابن عشرين سنة فصاعداً، جرى هذا التعداد في السنة الثانية لخروج العبرانيين من مصر، في بداية الشهر الثاني للسنة الثانية،

نزل ابناء يعقوب عليه السلام الى مصر بسبعين نفراً، واطلق عليهم الأسباط الإثني عشر ، وكان عددهم 70 فرداً ما عد زوجاتهم وخدمهم من الرعاة. وبعد مكوثهم 215 سنة في مصر خرج هذا الشعب وتعداده المليوني نسمة.

لقد جرى احصائهم لأول مرة بعد خروجهم من مصر، وفي هذه المحطة الثانية عشرة بالذات “محطة جبل سيناء” والمعروف بجبل موسى أو موقع ( جبل حوريب)، قادمين من المحطة الأولى التي خرجوا منها “محطة رعمسيس” مارين بالمحطات التالية سكوت – آتم – فم الحيروت – مرة – ايليم – يم سوف – برين سين – دفقة – اليش – رفيديم – جبل سيناء.

כאשר צוה יהוה את משה;- ויפקדם במדבר סיני:

“وكما أمر الله موسى، فعدهم في برية سيناء”.

فاختار موسى الرسول اسماء الذين سيحصون أبناء الشعب الاسرائيلي بناء على أوامر الله وتوجيهاته، فأخذ رجلاً من كل سبط للقيام بهذا الاحصاء، حيث أخذ من مشاهير هؤلاء من الجماعة، رؤساء الوف اسرائيل، وجرى احصائهم في برية سيناء.

يتبــع / 4

شرح نوبة במדבר סיני
برية سيناء / 4

ויהיו בני ראובן בכור ישראל,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות כל זכר לגלגלתם,, מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה ראובן;- ששה וארבעים אלפ וחמש מאות;-;-

“فكان بنو رأوبين بكر اسرائيل، تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم، بعدد الأسماء برؤوسهم، كل ذكر من ابن عشرين فصاعدا، كل خارج للحرب، كان المعدودون منهم لسبط رأوبين ستة وأربعين الفاً وخمسمائة”.

لقد كان هذا الاحصاء الأول من نوعه لشعب بني اسرائيل، منذ خروجهم من مصر وتحررهم من عبودية فرعون مصر، والذي جرى في اليوم الأول من الشهر الثاني للسنة الثانية للخروج، والأول من نوعه في التاريخ الاسرائيلي، عالجته الشريعة المقدسة بالأرقام والحقائق وبالأسماء من سن عشرين فصاعداً، تواليدهم بجسب عشائرهم وبيوت آبائهم، ما عدا النساء والفتيات والأطفال، وكذلك سبط لاوي، وكان عددهم 602550 نسمة.

التعداد شمل الإثني عشر سبطاً، وكل سبط على حدا، ابتدأ بإبن البكر ليعقوب عليه السلام رأوبن وانتهاءً بسبط نفتالي، كما هو مذكور باللغة العبرية القديمة أدناه، على النحو التالي:

كان تعداد سبط رأوبن 46500 ، وسبط شمعون 59300 ، وسبط جاد 45650 ، وسبط يهودا 74600، وسبط يششاكر 54400 ، وسبط زبولزن 57400 ، وسبط افرايم 40500، وسبط مناشي 32200، وسبط بنياميم 35400.

לבני שמעון,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; פקדיהם במספר שמות לגלגלתם,,כל זכר מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה שמעון;- תשעה וחמשים אלפ ושלש מאות;-;-
לבני גד,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה גד;- חמשה וארבעים אלפ ושש מאות וחמשים;-;-
לבני יהודה,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה יהודה;- ארבעה ושבעים אלפ ושש מאות;-;-
לבני יששכר,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה יששכר; ארבעה וחמשים אלפ וארבע מאות;-;-
לבני זבולן,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה זבולן;- שבעה וחמשים אלפ וארבע מאות;-;-
לבני יוספ לבני אפרים,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה אפרים;- ארבעים אלפ וחמש מאות;-;-
לבני מנשה,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה מנשה;- שנים ושלשים אלפ ומאתים;-;-
לבני בנימים,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה בנימים;- חמשה ושלשים אלפ וארבע מאות;-;-
לבני דן,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה דן;- שנים וששים אלפ ושבע מאות;-;-
לבני אשר,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה אשר;- אחד וארבעים אלפ וחמש מאות;-;-
לבני נפתלי,, תולדתם למשפחותם לבית אבותם; במספר שמות מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא. פקדיהם למטה נפתלי;- שלשה וחמשים אלפ וארבע מאות;-;-
אלה הפקדים אשר פקד משה ואהרן ונשיאי ישראל,, שנים עשר איש; איש אחד למטה אחד,, למטה בית אבותם היו. ויהיו כל פקדי בני ישראל לץבאתם; מבן עשרים שנה ומעלה,, כל יץא ץבא בישראל. ויהיו כל הפקדים,, שש מאות אלפ ושלשת אלפים,, וחמש מאות וחמשים. והלוים למטה אבותם;- לא התפקדו בתוכם;-;-

“هؤلاء هم المعدودون الذين عدهم موسى وهارون ورؤساء إسرائيل، اثنا عشر رجلاً، رجلٌ واحدٌ لبيت ابائه، فكان الجميع المعدودين من بني اسرائيل حسب بيوت آبائهم من ابن عشرين سنة فصاعدا، كل خارج للحرب في اسرائيل، كان جميع المعدودين ست مئةٍ الفٍ وثلاثة آلاف وخمس مئة وخمسين، وأما اللاويون حسب سبط آبائهم فلم يعدوا بينهم”.

الى كل من يشكك بهذه الأرقام، غير معقولة بالنسبة الى يعقوب وأولاده وكل آل صلبه نزلوا الى مصر في سنة 2539 للخليقة ( 1894 ق. م. ) وكان عددهم 70 فرداً، لم يشمل هذا العدد نساء يعقوب عليه السلام الثلاث اللواتي نزلن معه، وكذلك نسوة ابنائه الأحد عشر، بالاضافة الى إمائهم وعبيدهم والرعاة الذين يعملون عندهم، الذين انغمسوا معهم مع الزمن، وأصبحوا جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، مثهلم كمثل أبناء الخليط الذي خرجوا معهم من مصر وهم كثيرون، حتى أصبح عددهم عند خروجهم من ابن عشرين سنة فصاعداً، كل خارج للحرب في اسرائيل، من خلال مكوثهم في مصر 215 سنة فقط، وكان جميع المعدودين 603550 فرداً ، ما عدا النساء والأطفال واللاويون حسب سبط آبائهم فلم يعدوا بينهم.

ولا يغيب عن البال ما جاء في الشريعة المقدسة، على أثر قيام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف الصديق الذي كان ملكاً على مصر، ، وطلب من شعبه أن يحتالوا لهم لئلا ينموا، خوفاً اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى أعدائهم ويحاربوهم ويصعدون من الأرض.

ولكن بحسبما أذلوهم هكذا نموا وامتدوا، حيث جاء في الشريعة المقدسة قولها: ” وأما بنو اسرائيل فأثمروا وتوالدوا وكثروا كثيراً جداً، وامتلأت الأرض منهم”. (خروج: 1: 7)

يتبــع / 5

شرح نوبة במדבר סיני
“بــرية سينــاء” / 5

וידבר יהוה אל משה לאמר; אך את מטה הלוי לא תפקד,, ואת ראשם לא תשא; בתוך בני ישראל. ואתה הפקד את הלוים על משכן העדות,, ועל כל כליו ועל כל אשר לו. הם ישאו את המשכן ואת כל כליו,, והם ישרתהו; וסביב למשכן יחנו. ובנסע המשכן יורידו אתו הלוים,, ובחנות המשכן יקימו אתו הלוים; והזר הקרב יומת. וחנו בני ישראל; איש על מחנהו,, ואיש על ידו לצבאתם. והלוים יחנו סביב למשכן העדות,, ולא יהיה קצף על עדת בני ישראל; ושמרו הלוים את משמרת משכן העדות. ויעשו בני ישראל;- ככל אשר צוה יהוה את משה,, כן עשו;-;-

وكلم الله موسى قائلاً: وأما سبط لاوي فلا تحسبه ولا تعده بين بني اسرائيل، بل اجعل كل اللاويين على مسكن الشهادة وعلى جميع أمتعته وعلى كل ما له، هم يحملون المسكن وكل أمتعته، وهم يخدمونه، وحول المسكن ينزلون، فعند ارتحال المسكن ينزله اللاويون، وعند نزول المسكن يقيمه اللاويون، والاجنبي الذي يقترب يقتل، وينزل بنو اسرائيل كل في معسكره، وكل عند رايته باجنادهم، واما اللاويون فينزلون حول مسكن الشهادة، لكي لا يكون سخط على جماعة بني اسرائيل، فيحفظ اللاويون شعائر مسكن الشهادة، ففعل بنو اسرائيل حسب كل ما أمر الله موسى، كذلك فعلوا. (عدد : 1: 48-54)

سبط لاوي هو السبط الثالث من الاسباط الإثني عشر أبناء يعقوب عليه السلام، ولد له ثلاثة أولاد جرشون وقهات ومراري، وكان الأنبياء الثلاث موسى وهارون ومريم أبناء عمرام بن قهات بن لاوي.

اختار الله سبط لاوي من بين الأسباط الإثني عشر لخدمة الهيكل، بسبب انتماء موسى وهارون ومريم لهذا السبط، حيث جاء في الشريعة المقدسة قول الله لموسى: اصعد الى الله انت وهارون وناداب وابيهو” وكذلك لموقف هذا السبط النبيل والشريف والشجاع في أمر عمل العجل الذهبي، عندما غضب موسى الرسول من بني اسرائيل على عملهم العجل الذهبي، وقف موسى في باب المحلة وقال: “من لله فالي” فاجتمع اليه جميع بني لاوي”.
بعد أن هدأت العاصفة التي دارت حول صناعة العجل الذهبي، وصفح المولى عن أبناء هذا الشعب من أجل الرسول الكريم، اكراماً لصلواته وتوسلاته الى المولى.

لأجل هذا وذاك وغيرهم من الأسباب جاء كلام الله مع موسى: “وأما سبط لاوي فلا تحسبه ولا تعده بين بني اسرائيل، بل اجعل كل اللاويين على مسكن الشهادة وعلى جميع أمتعته وعلى كل ما له، هم يحملون المسكن وكل أمتعته، وهم يخدمونه، وحول المسكن ينزلون، فعند ارتحال المسكن ينزله اللاويون، وعند نزول المسكن يقيمه اللاويون، والاجنبي الذي يقترب يقتل”.

وبما أن خيمة الاجتماع هي مركز القيادة الدينية والروحية والاجتماعية لشعب بني اسرائيل، فمن خلال وجود الله في المسكن الذي اعد لسكن الذات الالهية، مما جعل هذا الشعب مقبلاً على تعلم العبادة، النظام ، القانون، التشريع، الذبائح، الكفارة وتقديم البخور، لمثل هذه التعاليم لا بد من أن يكون هناك سبط مسؤول عنها، لذا جاء اختيار الله سبحانه وتعالى على سبط لاوي فقط.

لجميع هذه الأسباب التي ذكرتها اعلاه، طلب الله من موسى أن يحصوا كل جماعة بني اسرائيل ما عدا اللاويين، الذي جعلهم لخدمة مسكن الشهادة وعلى جميع أمتعة الهيكل وعلى كل ما له، هم يحملون المسكن وكل أمتعته وهم يخدمونه.

ولا يجوز لأي سبط من الأسباط الأخرى القيام بأعمال سبط لاوي بالنسبة لخدمة الهيكل، واعتبرهم كالأجانب وكل من يقترب منهم يقتل، بما في ذلك عند ارتحال المسكن ينزله اللاويون، وعند نزوله يقيمه اللاويون فقط.

الشعب الاسرائيلي الذي باركه وقدسه الله رب العالمين، شعب الله المختار، يجب أن يكون في كل شيء مميز، فحين أملى على موسى الكليم في كيفية التنقل بالهيكل في صحراء سيناء وحتى وصولهم الى الأراضي المقدسة، من قبل الإثني عشر سبطاً، خطط لكل ثلاثة اسباط: مقدمة وميمنة وميسرة وفي المؤخرة، تماماً كما خطط لسبط لاوي “وينزل بنو اسرائيل كل في معسكره، وكل عند رايته باجنادهم، واما اللاويون فينزلون حول مسكن الشهادة، لكي لا يكون سخط على جماعة بني اسرائيل”.

اعلاه اشرنا لا يجوز لبقية الأسباط الدخول الى الهيكل يعرضوا أنفسهم الى الهلاك والموت، وكذلك نزول سبط لاوي كل في معسكره من حول الهيكل، هو للحفاظ على جماعة شعب بني اسرائيل من السخط.

بما أن القرابين هي لصلة الوصل بين رب العالمين وعباده الصالحين، هذه القرابين وبانواعها المختلفة والمسموح بتقديمها من قبل الشريعة، من محرقات وذبائح عشور ورفائع الأيدي والندور والنوافل، أبكار البقر والغنم، لم يكن رب العالمين لبأمر بتقديمها هكذا، دون أن يكون لها الفائدة المرجوة للإنسان الإسرائيلي، فسر هذه التقدم مع سكائبهن في علو رائحتها السرورية للــــه الواحد الأحد، يجب أن يكون تقدمة جميعها من قبل سبط اللاويين: “فيحفظ اللاويون شعائر مسكن الشهادة، ففعل بنو اسرائيل حسب كل ما أمر الله موسى، كذلك فعلوا”.

يتبـــع /

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق