الرئيسية
دلال سلامة: في حال عادت الأمور بغزة إلى نصابها سنُعيد النظر بملف الموظفين
قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة: إن الهدف الأبرز لإجراءات الرئيس محمود عباس التي اتخذها في قطاع غزة، كان واضحًا وهو أن القوة التي تُدير القطاع هي من يجب أن تدفع تكاليف حكمها، والهدف الثاني كان إعادة اللُحمّة إلى الحالة الفلسطينية “شعبًا وأرضًا ونظامًا”.
وأضافت سلامة لـ “دنيا الوطن”: في حال عادت الأمور في قطاع غزة إلى نصابها، وتمكنت حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها على غزة، ودون عوائق، فإن الكثير من الإجراءات المُتخذة سيُعاد النظر بها، بما في ذلك ملف الموظفون.
وأوضحت، أن التوصيات بحثت أثر الإجراءات وصعوبتها على أبناء غزة، قائلةً: “تعاملنا بموضوعية بالأمر؛ كما أكدنا على ضرورة تحمل حركة حماس لمسؤولياتها فيما يتعلق بإنهاء الانقسام”.
وعن ملف المصالحة الوطنية، وزيارة وفد حركة فتح الذي يضم عزام الأحمد وروحي فتوح وحسين الشيخ إلى القاهرة، أكدت أن الوفد مهمته فحص ما تعهدت به حركة حماس مؤخرًا، بخصوص البيان الذي صدر عنها، واستعدادها لإنهاء الانقسام.
وذكرت سلامة، أن وفد فتح سيبحث مع المصريين، جدية حركة حماس وهل بالفعل تريد أن تُنهي الانقسام، وبحث كذلك الخطوات المستقبلية المُحتملّة، كي نذهب إلى مصالحة حقيقة، ننهي من خلالها 10 سنوات من الانقسام، مشيرة إلى أن هدف القيادة الفلسطينية الآن أن تلمس وقائع وحقائق على الأرض من قبل حماس، وألا يحدث أية اختراقات للاتفاقيات.
وحول إمكانية لقاء وفد فتح بوفد حماس، أوضحت أن مهمة الوفد محددة وهي الالتقاء بالإخوة المصريين، والوفد ذهب للقاهرة بناءً على طلب مصري بأنهم يريدون أن يوضحوا لحركة فتح كل ما جرى بحثه مع حركة حماس، وما هي الأفكار المطروحة، ونحن بدورنا استجبنا لدعوة الإخوة المصريين، وحتى اللحظة لم يلتق وفدنا بوفد حماس، مستدركة: لكن في السياسة يحدث في كل لحظة مستجدات جديدة، وفق تعبيرها.