ثقافه وفكر حر

٨ معلومات مثيرة عن “بمبة كشر” أشهر فنانة في تاريخ الرقص الشرقي

قبل سنواتٍ ليست بطويلة، كانت مصر تحتفظ بقوّتها الناعمة والمتمثّلة في عظمة فنونها، وإبداع نجومها داخليّاً وخارجيّاً.

وفي عام 1923، صَدّرت مصر للعالم العربي والشرق الأوسط فن السينما، من خلال أوّل فيلمٍ صامت اُنتج الك السنة وكانت إحدى بطلاته الراقصة الشرقيّة “بمبة كشر”.

لكن من هي “بمبة كَشرّ” التي لُقّبت بأسطورة الرقص الشرقي، قبل أن تتوفّى عام 1930 عن عمرٍ ناهز السبعين عاماً؟

إليك أبرز التفاصيل المثيرة عن حياتها:

1- سِت الكُل

حصلت بمبة كَشرّ على لقبها “سِت الكُل” بسبب شهرتها الواسعة في عالم الفن عامةً والرقص الشرقي خاصةً.

2- تنتمي لعائلة شهيرة

وُلدت كَشرّ عام 1860 بحي الجمالية بالقرب من مسجد الحُسين، لعائلة السلطان مصطفى كَشرّ، أحد أثرياء مصر القلائل في ذلك الوقت.

لذلك كانت كَشرّ أول راقصة تخرج من بيتٍ مصري ثري، حيث أنّ والدتها حفيدة “الأشرف أيتال” سلطان مصر في عهد المماليك.

3-مثنى وثلاث وُرباع وخُماس وسُداس وسُباع!

إشتهرت كَشرّ في الوسط الفني بزيجاتها المتعدّدة، حيث أنّها تزوّجت من سبعة رجالٍ على مدار حياتها الطويلة.

إختلفت الزيجات بين رجالٍ أغنياء ورجال عملت معهم في الفن، وبين رجال كانوا مُجرّد مساعدين لها.

و يُقال أنّها أنجبت طفلتيْن فقط “حسن وخديجة” من توفيق النحّاس إبن شهبندر التجار.

4- ضحّت بمجوهراتها لإنتاج أوّل فيلم في مصر!

تعتبر كَشرّ أولى الفنانات المصريّات، بل والعربيّات، التي ظهرت على شاشة السينما، حيث كانت إحدى بطلات أوّل فيلم روائي صامت “ليلى” الذي أُنتج عام 1923.

أثناء التحضير لإنتاج الفيلم، تحفّظت عائلة المُنتج والمُخرج على أمواله بعد اتهامه بـ”الجنون” بسبب عزمه على إنتاج فيلم، حيث كان شيئاً غريباً وقتها.

فقرّرت كَشرّ أن تضحّي بجزء من مجوهراتها لإنقاذ مشروع الفيلم من الفشل.

و تدور أحداث الفيلم المترجم بالعربيّة والفرنسيّة حول الجوع والفقر في ذلك الوقت.

و ظهرت سِت الكُل في فيلمٍ آخر “بنت النيل” الذي تمّ عرضه قبل وفاتها بأشهرٍ قليلة.

5- أحبّت سعد زغلول

عام 1919، نُفي سعد زغلول إلى جزيرة مالطا بأمر الاحتلال الإنجليزي، و قيل إنّه حين عاد من المنفى، فرشت شارع الموسكي بوسط القاهرة بسجّاد فاخر إحتفالاً به.

حتى في الفيلم الذي شاركته في بطولته عام 1923، ظهرت صورة سعد زغلول ضمن أحداث الفيلم معلّقةً على جدار.

6- على رأسها الذَهب

تعتبر كشر هي أوّل راقصة شرقيّة ترقص وهي تحمل على رأسها صينيّةً ممتلئة بالنقود والذهب.

أصبح بعد ذلك تقليداً شعبيّاً، ثم اختفى قبل عقود.

7- إخترعت الزار

ما يُسمى بـ”حفلة” زار”، هو في الأصل من إختراع بمبة كشر التي قدّمت لجمهورها من الأعيان أوّل حفلة من هذا النوع، حيث كانت تُقام سنويّاً بصحبة فرقة حسب الله الشهيرة.

8- نادية الجندي أحبّتها

إذا أردت أن تعرف أكثر عن تفاصيل حياة “سِت الكُل”، يُمكنك مشاهدة الفيلم الذي يحمل إسمها، و قامت ببطولته نادية الجندي عام 1974.

اخترنا

مقالات ذات صلة

إغلاق