اخبار العالم العربي
١٠ توقّعات كارثية لم تُصبها ليلى عبداللطيف كذب المنجّمون ولو صدقوا
أصبحت ليلى عبد اللطيف جزءاً من حياتنا بسبب ظهورها كل شهر كي تبشّرنا بتوقّعاتها الكارثيّة.
عدد المرّات التي سخرنا من توقّعات ليلى تجاوز حدّه، لذلك سنقدّم لكم توقعات كارثيّة لم تستطع عبد اللطيف أن تُصبها!
1- جان عبيد سيصبح رئيس جمهوريّة لبنان
في 31 أوكتوبر 2016، إنتخب مجلس النواب في لبنان ميشال عون رئيساً للجمهورية بـ84 صوتاً في الدورة الأولى و83 صوتاً في الدورة الثانية.
وعلى الرغم من إصرار ليلى عبد اللطيف أنّ رئاسة الجمهورية ستكون من نصيب إمّا النائب والوزير السابق جان عبيد أو قائد الجيش اللبناني جان قهوجي، إلّا أنّها فشلت فشلاً ذريعاً بعد أن تولّى المنصب الرئيس ميشال عون في أكتوبر 2016.
2- هيلاري كلينتون هي رئيسة جمهورية الولايات المتحدة الأميركيّة
في 8 نوفمبر 2016، صُدم العالم بخبر فوز المرشح الأميركي الجمهوري دونالد ترامب بمنصب رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأميركية.
وعلى الرغم من إيمان عبد اللطيف بهيلاري كلينتون على أنّها مرشحة قويّة، إلّا أنّ ترامب فاز بـ270 صوتاً من المجتمع الإنتخابي.
3- زواج اليسا ونجوى كرم وهيفاء وهبي
قالت ليلى عبد اللطيف إنّها ترى أنّ الفنّانة نجوى كرم واليسا ستدخلان القفص الذهبي وسيشكّل الخبر مفاجأة للوسط الفني، مضيفةً أنّ هيفاء وهبي ستتزوّج من جديد أيضاً.
يبدوا أنّ الفنّانات الثلاثة لم يُدرجوا خطة الزواج في جدول أعمالهم.
4- سكّة الحديد والقطار سيعودان إلى لبنان
قالت ليلى عبد اللطيف إنّ الهامها يقول لها عن إنشاء مطار ثانٍ في لبنان، بالإضافة إلى أنّ سكّة الحديد والقطار سيعودان للعمل في الوطن.
تشعر من توقّعات العالمة ليلى عبد اللطيف على أنّها تعيش في أرض الأحلام على مجرّة “قنطورس أ” لأنّها، في معظم الأحيان، تقول أموراً غير منطقيّة لا يمكن للعقل الطبيعي أن يصدّقها.
لم نسمع مرّةً هذه السنة خبراً عن سكّة الحديد أو مطارٍ جديد في لبنان، فإذا لا يملك المسؤولون المعنيّون الوقت لحلّ المسائل الأساسيّة، كيف لهم أن يهتموا بالمسائل “الثانوية”؟ “نحنا مش ملحقين بمطار واحد.”
5- تنحّي الرئيس السوري بشّار الأسد بعد “إطمئنانه” على سوريا
توقّعت ليلى عبد اللطيف أنّ الأسد سيتنحّى بدعمٍ روسي عن رئاسة سوريا وسيُقدّمها بنفسه لرئيسٍ جديدٍ، وذلك بعد أن يطمئنّ على وضع البلد، مؤكّدةً أنّ إلهامها يقول إنّ المعارضة المعتدلة والنظام السوري سيتّفقان من أجل حماية الوطن.
إنّه حلمٌ جميل يا ليلى، لكن لا تتحقّق جميع الأحلام، والأسد ما زال متمسّكاً بالرئاسة، وما زالت المعركة بين جيش النظام ومسلّحي المعارضة جارية.
6- ملحم بركات سيطلق أغنية وطنية
قالت ليلى عبد اللطيف (دقيقة 48) إنّ ملحم بركات سيعمل على أغنيةٍ عربيّةٍ ووطنيّةٍ تجمع أبرز الفنّانين العرب.
وقد نتمنّى لو صحّ هذا التوقّع، إلا أنّ الموسيقار الكبير رحل عن هذه الدنيا في ديسمبر 2016 دون أن يقدّم أعمالاً وطنيّة أو عربيّة، وذلك بعد معاناةٍ مع المرض.
7- نانسي عجرم تدخل عالم التمثيل
على الرغم من أن الفنّانة نانسي عجرم تمثّل في العديد من الاعلانات بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى أنّها أصدرت أغنية جديدة في ديسمبر 2016، إلا أنّنا لم نشاهدها تشارك في أي مسلسل أو فيلم كما تنبّأت عالمة الغيب والمستور.
8- زلزال يضرب مصر وتسونامي يكتسح دول شمال أفريقيا
توقّعت ليلى عبد اللطيف كوارث طبيعيّة لبعض المدن المصريّة، لكنّها نسيت أن تتوقّع كارثة “نقص السكّر” وزلزال “تعويم الجنيه المصري”، بل إنّها أكّدت على أنّ الوضع الإقتصادي المصري سيزدهر رغم أنّه تراجع كثيراً في الفترة الأخيرة.
كما أضافت عالمة الغيب والمستور أنّ تسونامي سيضرب بعض دول شمال أفريقيا، لكنّ هذا التوقّع لم يتحقّق أبداً.
9- العلاقات الإيرانيّة والسعوديّة ستعود قوية
قالت ليلى عبد اللطيف إنّ العلاقات الإيرانيّة والسعوديّة ستعود قويّة جداً أمنيّاً وسياسيّاً وتجاريّاً.
على الرغم من أنّنا نتمنّى لو كان توقّعها صحيحاً، إلا أنّ علاقة السعودية بإيران لم تتحسّن أبداً بل تفاقمت المشكلة في فترة الحج وبسبب الحرب في سوريا، حيث يقوم النظام السعودي بدعم المعارضة والمسلّحين ضد النظام السوري والقوات المسلّحة المدعومة من ايران.
فقد انقطعت العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين بسبب المشاكل السياسية التي تفاقمت مع بداية 2016.
10 – البابا فرنسيس سيزور لبنان بعد انتخاب رئيس جمهورية
هل هذا التوقّع هو الأكثر قرباً إلى الواقع؟ فعلاً لقد قامت شخصيّة مشهورة على صعيد العالم العربي والدولي بزيارة الرئيس المنتخب ميشال عون، لكن هذه الشخصية لم تكن بعظمة البابا فرنسيس، بل كانت اللاعب الشهير البرازيلي روبرتو كارلوس.
على الرغم من أنّ هذا التوقّع يعود لعام 2014، إلّا أنّ ليلى لم تتمكّن من أن تحزر إسم الرئيس أو ما سيحدث بعده.
عزيزتي ليلى، كنت تقتربين قليلاً من الهدف في بعض التوقّعات لكنّك أخطأتِ في جميع تحليلاتك وتوقّعاتكِ المهمّة، لذلك ننصحكِ بأن تستقيلي من مهنتكِ الحقيقيّة كي توفّري وقتاً لكتابة قصّة حياتك.
المشكلة الأساسية فعلياً ليست في ليلى أو في زملائها المنجّمين، بل في المحطات التلفزيونيّة التي تستقبلهم كل سنة أو كل مدّة من الوقت.
وطبعاً، تقع المسؤولية على المُشاهد الذي يضع آماله على توقّعات المنجمين في عالمٍ يخلو من التفاؤل.