جفت الدموع وصار قلمي حائرا
ما بين عينيك والكلمات التي انثرها
على ورقي الحائر
كيف الرجوع إلى قلبك الراقي
يا من احدثت في حياتي وكياني ضجة من التفكير
كيف اتوه بدنياك الحالمة وقلمي يعجز عن التعبير
لست وحدك من تحرك قلبه فقلبي تحرك باتجاهك كثير
حائرة بين ضفاف عينيك ودموعي عند لقاءك من الفرحة تسيل
وددت لو اضمك لثواني واتوه معك في لحظات التعبير
كم هو حبك وطني وانا مستوطنة عند عينك اتلهف لابتسامتك
فحبك هو فرحي وعرسي وبستان من الورد اقطف منه الزهور
ومن الفرحة اطير
الكاتبة ايمان بدوي