ثقافه وفكر حر
حدث بالفعل ..الاديب محمد
الجلقه الثانيه ………. الجزء الاول .
بدء يراوده احساس غريب نحوها كيف ترفض اعطائه صوره وكيف تحبه وبدء يسال نفسه هل من حقى طلب صورتها وهل من حقها ترفض ان كانت تحبه فعلا فلما لا تكشف عن نفسها ودون ان يفكر مجددا بامر الصوره قال لها …
ارجو ارسال صورتك لى لتكون فى قلبى واعدك ان لا يراها احد
وعندما سمعت منه هذه الكلمات وافقت على ارسال الصوره ..فقال لها ارجو ان تكون عندى غدا او بعد غد
ردت عليه بالايجاب .. حاضر لك ما شئت ..ثم تبادلا كلمات الغرام سويا وانهوا محادثتهم على امل اللقاء ثانيا ليلا فى سهره معا عبر الاثير
بدء بعد المحادثه يفكر ..هل حقا سترسل صورتها .. وفى حال عدم ارسالها الصوره هل يتخذ منها زريعه لانهاء هذه اللعبه …. وهل حقا هى لعبه يتسلى بها ام انه فعلا يحبها … وهل هى تلعب معه كى تهرب من الماساه التى تعيشها مع زوجها .. ام انها فعلا تحبه …هذا ما ستكشفه الايام القادمه
انتقل فى تفكيره الى بيته واسرته كيف ينظرون له الان وهو شارد الذهن
يبتعد عن كل ما يدور داخل الاسره لا يناقش احد ولا يطلب شىئ من احد وعلامات التغير بدات عليه واخيرا حاول الاستسلام للنوم حتى موعد اللقاء ولكنه لم يستطيع فاسرع بارسال رساله لها وانتظر الرد واخيرا ردت عليه …
قالت .. كنت اظنك نائم فلم اتصل بك كى تاخذ قسطا من الراحه
قال .. نعم حاولت ولكنى لم استطيع وانت هل اخذت قسطا من الراحه
قالت لا بل كنت انتظرك تحدثنى
قال كنت اود ان اسمع صوتك فهل لى برقم تليفونك الخاص
قالت بصراحه انا لم اتعود ان اغطى رقمى لاحد ولكن حسنا لك ذلك
ارسلت له رقمها وعلى الفور وهو يحدثها على شبكه التواصل الاجتماعى اتصل بها هاتفيا … فردت عليه لانه توقعت ان يكون هو المتصل
فقالت …مرحبا كيفك حبيبى
سمع صوتها عبر الهاتف احس بالارتباك فهو لا يدرى ماذا يقول لها ولكنه فى لحظه ارتباكه حاول ان يستجمع قواه حيث قال لها
كيفك انت سيدتى …….. لم يقل لها حبيبتى هذه المره
ثم قال سترسلى صوره لك كى اكمل حلمى بالصوت والصوره
قفالت له ماذا تريد ان تفعل بالصوره
قال لها احتفظ بها واتنمى ان تفى بوعدك
وبدات تغير الموضوع الخاص بالصوره وانتقلت الى موضوع اخر طلبت منه الحضور للبلد التى تقيم بها ان كان يريد حقا ان يراها فالاصل اجمل من الصوره وعليه ان يسافر الى بلدها فقط من اجل ان تراه من بعيد وحتى دون مصافحه كما طلبت منه … راوده شك بان هذه السيده التى اوقعته بحبها لابد انها تعانى من جنون كيف يسافر الى بلد دون ان يعرف احد بها وكيف يسافر دون ان يعرفها شخصيا اليس من حقه لو فكر بالسفر ان يكون يعرف من سيقابل لذلك حسم امره حيث قال
اسمعى سيدتى انا بانتظار ان ترسلى صورتك لى غدا ولن اطلب الصوره مره ثانيه وفى حال عدم ارسالك الصوره سوف انهى تلك القصه ولن اعود لها بل وساغلق صفحتى وللابد .. ثم اغلق الصفحه وانهى الحديث طلبته مره واخرى ولم يرد واستمر على هذا الحال لمده ثلاثه ايام حيث فتح صفحته ليجد اكثر من رساله اطمئنان عليه … وهنا بدء يفكر
هل ينسحب دون ان يرد عليها … ام يعاود الاتصال والرد عليها ………….. هذا ما سنعرفه فى الجزء الثاتى من الحلقه الثانيه ………………. انتظرونا ………