ثقافه وفكر حر

مَضَى مَحْمُود دَرْوِيش… وَلَمْ تَمْضِ قَصَائِدُهُ. تَسِيرُ بَيْنَ النَّاسِ كَمَا تَسِيرُ الرِّيحُ بَيْنَ أَشْجَارِ الزَّيْتُونِ.

د. سارا ضاهر

مَضَى مَحْمُود دَرْوِيش… وَلَمْ تَمْضِ قَصَائِدُهُ.
تَسِيرُ بَيْنَ النَّاسِ كَمَا تَسِيرُ الرِّيحُ بَيْنَ أَشْجَارِ الزَّيْتُونِ.

قَالَ:
“عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ”…
فَصَارَتِ الأَرْضُ تُرَدِّدُهَا،
وَصَارَ الصَّبَاحُ يَحْفَظُهَا فِي أَوَّلِ ضَوْئِهِ.

وَإِذَا غَابَ الشَّاعِرُ…
بَقِيَتِ الكَلِمَةُ جِسْرًا بَيْنَ المَنْفَى وَالحُلْمِ،
وَبَقِيَ صَوْتُهُ يُرَتِّلُ فِي القُلُوبِ:
“وَإِنَّا لَنَحْيَا لِكَيْ نَحْلُمَ، وَلِكَيْ نُحِبَّ الحَيَاةَ”.

مَحْمُود دَرْوِيش تُوُفِّيَ فِي ٩ آبَ/أَغُسْطُسَ ٢٠٠٨، فِي مَدِينَةِ هِيُوسْتِن بَوِلَايَةِ تِكْسَاسَ بِالْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ، بَعْدَ مُضَاعَفَاتٍ جِرَاحِيَّةٍ نَاتِجَةٍ عَنْ عَمَلِيَّةٍ فِي القَلْبِ.

مَا أَكْثَرُ بَيْتٍ تُحِبُّونَهُ لِمَحْمُود دَرْوِيش؟
أَوْ… مَاذَا تَعْرِفُونَ عَنْهُ؟

إغلاق