الرئيسية

من ينبش القبور والمساجد في البلدات المهجرة ولماذا؟ / المحامي جهاد أبو ريا

تتزايد في الفترة الأخيرة ظاهرة نبش القبور والمساجد في البلدات المهجرة:
في قرية بيت جبرين تم نبش مقام وقبر الصحابي تميم بن أوس الداري ( الصورة الاولى ) .
في قرية اللجون تم نبش قبر الشهيد يوسف الحمدان ( الصورة الثانية ), وهو من عصبة عز الدين القسام, احد أبطال ثورة ال 36 , استشهد عام 1939 خلال معركة ضد البريطانيين في مرج ابن عامر.
في قرية عمواس المهجرة تم نبش مقام الصحابي معاذ بن جبل ( الصورة الثالثة ).
في قرية الغابسية المهجرة تم نبش مسجد الغابسية ( الصورة الرابعة ).
في قرية حطين المهجرة تم نبش مسجد حطين ( الصورة الخامسة ).
هذا فقط جزء من محاولات نبش قبور ومقامات ومساجد الفلسطينيين في الداخل, وكل هذا في الفترة الأخيرة, وخلال استغلال أيام الجر من الكورونا, هذا لا يمكن ان يكون مجرد صدفة, وإنما كل ذلك يتم من خلال مخطط حكومي إسرائيلي لتزوير تاريخنا في هذه البلاد وتزويره, من اجل طمس علاقتنا وامتدادنا في هذه البلاد, ومن اجل ايجاد روايات مزورة وكاذبة عن تاريخ هذه البلاد.
وهذا لا يضم عمليات هدم المقابر وتدنيسها وطمسها في يافا وصفد وعين حوض والسنديانة وغيرها.
علينا إفشال هذا المخطط!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق