الرئيسية

أصغر طاقم قيادة طائرة في العالم… تعرّف عليهما

المصدر: Facebook

لاحقت كايت ماكويليامز حلمها بأن تكون قبطان طائرة منذ سنّ المراهقة… وها هي اليوم تصنع التاريخ وتصبح أصغر قائدة طائرة في العالم في عمر الـ26 عاماً فقط!

إنجاز ينتظر غيرها ممّن في المجال نفسه سنوات طويلة لتحقيقه

38C5C67000000578-3806882-image-a-8_1474838873139

و تمّت ترقية الشابة من رتبة مساعدة طيّار إلى قبطان في شركة طيران “إيزيجيت” المعروفة، وذلك بعد 10 سنوات من إنطلاقها في دروس قيادة الطائرة حين كانت في الـ13 من عمرها.

وللتذكير فقط، فإنّ الوصول إلى رتبة قبطان طائرة عادةً ما يأتي في سنواتٍ متأخّرة من العمر، وقد أثبتت هذه الفتاة أنّ لا شيء مستحيل إذا توافرت شروط الإصرار والشغف والعزيمة.

هذا ودائماً ما يشكّك طاقم الطائرة والركّاب على حدّ سواء في سنّها الحقيقي إذ أنّ الأمر يصعب التصديق بعض الشيء.

38C5C3A200000578-3806882-image-a-11_1474844977971

و تقول ماكويليامز: “بالنسبة لي شخصيّاً، لا أظنّ أن عمري مهم. لقد مررت بالتدريب نفسه ونفس مجرى التعليمات كأي قبطان آخر وقد أثبتت قدراتي بغضّ النظر عن سنّي”.

و تابعت: “حين أقول لهم بأنّي في الـ 26 من عمري، يتفاجأ الناس ولكن بطريقةٍ جيّدة، ويُبهَرون بإنجازي هذا في عمرٍ صغيرٍ جدّاً”.

و تجدر الإشارة إلى أنّ كايت هي واحدة من النساء القليلات جدّاً اللواتي إستطعن الحصول على ترقية أكبر من رتبة ضابط أوّل، في حين أنّ فقط 5% من قائدي الطائرات التجاريّة هم إناث، وقد أعلنت “إيزيجيت” مبادرتها لمضاعفة نسبة النساء المنتسبين إليها إلى 12% على مدار السنتيْن القادمتيْن.

خلقت مثلاً أعلى من نفسها لنفسها

38C5C4FA00000578-3806882-image-a-9_1474838877247

كما و أشارت كايت إلى أنّ قلّة النساء اللواتي يشكّلن مثالاً أعلى في مجال عملها جعلتها تظنّ بأنّ هذه الوظيفة ليست حتى خياراً متاحاً لها في الحياة، لا سيّما أنّها لم تجد أحداً كي تطلب منه النصيحة.

ولكنّ حبّها للطيران جعلها تأخذ الدروس منذ سنوات مراهقتها الأولى، وحلّقت لأوّل مرّة بمفردها في سن الـ16.

وفي عيد ميلادها الـ19، إنضمّت إلى برنامج “سي تي سي للطيران” في ساوثهامبتون، لتبدأ العمل في مايو 2011 تحت أجنحة شركة “إيزيجيت” كضابط أوّل.

شريك جديد في مشوارها الحلم

38C5C50D00000578-3806882-image-m-7_1474838859493

ماكويليامز تتمركز اليوم في ريجايت، سوري، وتنطلق برحلاتها من مطار غاتويك على متن طائرة ايرباض أي320، بحيث تؤكّد على متعتها الكبيرة بأداء هذا العمل، مشيرةً إلى أنّها نادراً ما تطير إلى نفس الموقع مرّتين في الشهر الواحد، وذلك بفضل شبكة وجهات المطار المتعدّدة.

أمّا المفاجأة الأكبر، فجاءت منذ أسابيع قليلة، حين تمّ تعيين لوك إيلزيورث ذي الـ19 عاماً كطيّار مساعد لكايت في أوّل رحلة لهما معاً من غاتيوك إلى مالطا، وهو أصغر قائد طائرة حاليّاً في المملكة المتحدة!

مقالات ذات صلة

إغلاق