عالم المراةنشاطات

تكريم مستحق للمرأة العربية فى إيطاليا بمناسبة يوم المرأة العالمى

الإعلامي إكرامي هاشم ممثل منظمة همسة فى إيطاليا

تكريم مستحق للمرأة العربية في إيطاليا بمناسبة يوم المرأة العالمي

احتفت العاصمة الإيطالية روما بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس باحتفالية كبرى نظمتها المنظمة العالمية للثقافات المتعددة، وذلك داخل إحدى القاعات التابعة لمجلس الشيوخ الإيطالي، تحت شعار “المرأة هي المستقبل”.

شهد الحفل حضور شخصيات بارزة، من بينهم رئيس المنظمة ليبيراتو ميرينا، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي، وممثلون عن بلدية روما، إضافة إلى شخصيات سياسية واجتماعية مرموقة. كما شهدت الفعالية حضورًا نسائيًا كبيرًا احتفاءً بإنجازات المرأة في مختلف المجالات.

تكريم شخصيات نسائية بارزة

خلال الحفل، تم منح دروع التميز والاستحقاق لعدد من النساء المؤثرات في المجتمع الإيطالي، ممن كان لهن دور بارز خلال العام الماضي، خاصة في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الثقافات المختلفة.

وكان لافتًا تكريم شخصيتين عربيتين أسهمتا بجهود ملحوظة في نشر الثقافة العربية وتعزيز الحوار بين الجاليات العربية والمجتمع الإيطالي:
• الفنانة الفلكلورية المغربية حليمة ميسكي:
بصفتها رئيسة جمعية مراكش لؤلؤة الجنوب، تعمل ميسكي على نشر الثقافة العربية من خلال الفن، باعتباره لغة للسلام والتفاهم. وقد مثلت بلادها في العديد من الفعاليات والمهرجانات الدولية، ما جعلها تُعرف بلقب “سفيرة الفن العربي في إيطاليا”، بفضل جهودها في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية مع تحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع الإيطالي.


• السيدة سهام زريلي (ديانا العرب):
صاحبة أصول تونسية ورئيسة جمعية نخلة الجنوب، اشتهرت بأعمالها الخيرية والاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بدعم أبناء الجالية العربية في إيطاليا ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع الإيطالي. لُقبت بـ “ديانا العرب”، نسبة إلى الأميرة الراحلة ديانا، نظرًا لدورها البارز في العمل الإنساني ومساعدة المهاجرين الجدد.

إشادة دولية بنجاح المرأة العربية

في كلمته، أشاد رئيس المنظمة ليبيراتو ميرينا بدور السيدتين، مؤكدًا أنهما تمثلان نموذجًا مشرفًا للمرأة العربية في المهجر، حيث نجحتا في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية والاندماج الفاعل داخل المجتمع الإيطالي.

يأتي هذا التكريم ليؤكد أن المرأة العربية قادرة على التأثير والإبداع في مختلف المجتمعات، وأنها تظل نموذجًا يُحتذى به في العمل الثقافي والاجتماعي والإنساني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق