أصابت الثقافة المصرية في الآونة الأخيرة ظاهرة قد تساهم في تأخر الثقافة المصرية لبضع سنين حتى تحارب من المثقفين الجادين بكل قوة ولا بد بالدرب بيد من حديد على هؤلاء الفسدة الذين يحاولون بشتى الطرق الوصول إلى مناصب وألقاب وتواجد على أرض الواقع بكل السبل ومن هؤلاء الفسدة مدع بلغ من العمر عتيا ولم يعرفه أحد وليس له تاريخ ثقافي معتبر فيتودد للنساء الرخيصات في الوسط الثقافي لكي يقمن بإرضاعه بالمال تحت مسمى منتدى ثقافي أو صالون أو أي مسمى المهم المتعة للرخيصات والشهرة للمدعي المحروم من حنان الأم وأموال الأرامل والمطلقات حتى يصل للشهرة المزيفة ويعتلي أي منصة ولو بأموال اليتامى ثم يصدق نفسه ويسب الشعراء الذين جاءوا بناءً على إعلان ودعوة من حريم المحروم وهو يعلم هذا فينتقم منهم لأنه يعرف العلاقات المشبوهة لمن دفعن له ثمن المنصة ٠
وظاهرة الدحلاب المتصابي الذي بعد مرور ستين سنة من عمره ولم يعرفه أحد راح (يتدحلب ) لمزور الدكتوراه ويعمل له جاسوسا على زملاء له لكي يتم الانتفاع المادي ومحاولة الوصول إلى لقب أدبي يختم به حياته الفارغة إلا من سرقة المال العام ونظم الشعر على طريقة
الأرض أرض والسماء سماء
والشمس شمس والفضاء فضاء
بقلم
شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
