منوعات

شاءت الاقدار ان انجب فتاة .. فطردني زوجي / القصة كاملة

انا زوجة او كنت زوجة وقد طردنى زوجى لان اشترط اذ انجبت له ولد سوف اظل معه ام لو انجبت بنت فسوف يطردنى من قصره ..
ولكن شاءت الاقدار ان انجب فتاة ..
وها انا اعيش لوحدى ليس لدى اهل او عشيرة وباحدى الايام تدق ع بابى امرأة عجوز شمطاء تطلب منى شربة ماء وقطعة خبز ولم يكن معى سوى قطعة  لابنتى الصغيره وقولت بنفسى لعل هذه العجوز في امس الحاجة  لقطعة الخبز .وبالفعل اعطيتها واكلتها وفى الصباح رحلت العجوز ولكن تركت لى ماكينه خياطة شكلها غريب .وتسألت متى كانت تحمل هذه معاها وكيف وتلك اله ثقيله بالنسبه لحجم جسدها النحيل.
والغريب مرسوم نقوش وعلامات لاشخاص يكاد يصلوا  لاقل من راس الكبريت.
وحمدت الله  القدير على تلك الاله التى سوف تساعدنى على لقمه العيش.
وباحدى الليالى ….
كنت قد جهزت ماكينه لعمل فستان لطفلتى .
واذ بالصباح اجد مالا يخطر على  بال بشر استيقظت كى اقوم بتفصيل فستان ابنتى الصغيرة واذ ارى امام عينى. فستان تم خياطته وغايه بالروعة وايضا لمسات كانها سحريه من ما يبرق من الفستان ولااعلم من اتى بهذا القماش الغالى الثمن.وايضا يوجد به من الالماظ والاحجار الكريمه المطعمه.
اخذت الفستان والبسته لابنتى الصغيرة واذ تكاد ابنتى تطير من فرحتها .وسعيده
وباليوم التالى.بعد منتصف الليل دق باب المنزل واذ اجد امامى تلك العجوز الشمطاء وعندها دخلت المنزل وتوجهت الى الماكينه وقالت مشيرة الي يا امرأة تلك الماكينه لك وتلك النقوش ماهى الا #جنيات ا لخياطة السحريه
كل ماعليك احضار القماش واختيار لنوع فستان او سروال واتركى العمل على الجنيات ..ولكن احفظى السر فالكل نعمه نقمتها …
وهنا سالتها ماهى نقمتها
فاجابتنى .الطمع يابنتى.
القتل يابنتى..
فسالتها وماهى نعمتها؟؟
فاجابتنى العجوز الغنى الفاحش.والثراء الكثير.
واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وتمر الايام والسنين واصبح من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة .
وخلال تلك السنين وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.
وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء قصر خاص لكل الفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته ..
لعل مافقدته بالماضى اوفر بالحاضر ..
وباحدى الزيارات  لقصر الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذ حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا ..وتركت كل عزيز ..وراء ظهرى
ووسط بكاء شديد اخبرته الم تتذكرنى انا زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك .
وهنا انهمر الرجل بالبكاء واعترف بخطأ وقص عليها ماحدث معه واطفاله الصبيان اللذين طردوه من قصره ورموه بالشارع …
واخذ يردد هذا ذنبك الذى فعلته معك بالماضى..
واذ تقوم الام وابنتها باخذ يده واعطائه منزل خاص وتجارة يعمل به اكراما لانه والد بنتها .
وباحدى الليالى تستيقظ الام لتبحث عن ماكينة الجنيات ولكن لم تجدها .
فذهلت وامرت جميع الخدم بالبحث عنها.ولكن بدون جدوى لم تجدها.
في ليلة  ماطرة  ظهرت لها مجموعه مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه عليها
لتخبرها ان الماكينه الجنيات لقد استردتها ..
لقد تجنبي  نقمتها ..
والان نحن بفضلك احرار لقد ارتكبنا معصيه فحبسنا لقرون هنا لخدمه صاحب ماكينة وحريتنا تصبح عندما يستغنى السيد عن مطامع الدنيا ويكرم من ظلمه وها انت لقد اطعمت الفقير ولم تتعالي  واكرمت زوجك الظالم بعد ضعفه والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لك.
ورحلت  جنيات الماكينه والمرأة تلوح لهم مع السلامه يامن كان سببا بسعادتى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق