جانب من المحاضرة الفكرية التي قدمتها بعنوان ؛ ” التعددية الثقافية بين الإندماج والتعايش “

في المكتبة المركزية في العاصمة النرويجية أوسلو
للحديث عن التنوع الثقافيّ والديني ولمناقشةِ الحيادِ في الخطابِ وتعزيز التماسك الإجتماعي والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمع الواحد، الحضورُ كان متوزعاً ما بين ممثليّ الاديان والثقافات في النرويج وشخصيات ثقافية فكرية وإنسانية تمثل التنوع من أجل تفعيل المشتركات واشاعة ثقافة التقريب والتعايش، فضلاً عن ادامةِ الحوار بينها والعمل على إيجاد منطقة اعرافية بين المختلف عليه بغية إذابة الفوارق والعيش بسلام وإحترام الاخر بعيداً عن لونه وانتمائه واعتقاده فغاية التنوع هو التعارف الذي يقتضي حواراً يجمع ولايفرق ويبني ولا يهدم، لان ثقافة إلاختلاف هي جوهر الرسالة الإنسانية وأختتمت الجلسة بطرح أسئلة من الحاضرين تتعلق بأهمية الحوار وأثره البالغ في التعايش السلمي بين المجتمع الواحد .

د. علي موسى الموسوي
الامين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني