في موسم قطف الزيتون ومع العصره الأولى من الزيت
يطيب للجميع تذوق الزيت
بالخبز المحمص .
وتزيين الطاوله بأكله اللبنه .
لبنه الكيس المصنوعه في المنزل
زمان كنا نعبر الشوارع والحارات الضيقه نرى على كل باب أو جذع شجره كيس لبنه أبيض تكون صاحبة البيت محافظه على نظافته وكيس اللبنه مكون من
الحليب المغلي وبعد أن يفتر ويبرد قليلا على طريقه العد للعشره ويطاق الأصبع الصغير سخونه الحليب يوضع كاس لبن رايب ويحرك
ويلف بمكان دافئ لمدة ليله كامله حتى يتجمد ويصبح لبن يوضع اللبن بقطعة قماش بيضاء على شكل كيس نظيفه ومعقمه وتعلق بمكان جاف ونظيف لمدة ما يقارب خمسة ساعات حتى تصبح اللبنه جاهزه للأكل وبموسم الزيتون لها نكهه مميزه مع زيت الزيتون الطازج والشعور بالشبع ولله الحمد والشكر على هذه النعمه
تزين بالصحن ناصعة البياض
وتكلل بالزيت الأخضر.
ولها فائده صحيه للجسم وتحتوي على نسبه عاليه من البروتينات والكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم وفيتامين ب – ١٢ .
وطريقة عمل كرات اللبنه المدوره تبقى بالكيس والمحافظه على نظافه الكيس والمكان المعقم وتحريكه يومياً
حتى تتجمد وتصبح جاهزه للتدوير والتخزين في مرطبان زجاجي .
وصنع اللبنه في المصانع يبستر الحليب بعملية تسخين بدرجه عاليه للقضاء على البكتيريا وضمان سلامة الحليب والمستهلك .
تعتبر عملية البستره للبنه مهمه لتطهير الحليب من البكتيريا وتساعد عملية التجانس في فصل الدهون وتعطيه قواماً
ليتكون الى جزئيات صغيره وأكثر كريمي بالنسبه لنا هذا العمل صعب جداً لتعليق كيس اللبنه على جذع شجره أو بجانب مدخل الدار لكثرة اكتظاظ السكان تلوثات البيئه وكثرة غبار السيارات ووسائل النقل
والمفظل شرائها مبستره وخاليه من البكتيريا
وكل موسم زيتون وانتم بخير