شعر حلمنتيشي
الريشة
تَحْلو الرِّياضَةُ لي بِكُلِّ صُنوفِها *** فَبِدونِها يُمْسي النَّحيفُ كَخيشَهْ
أًهْوى مَلاعِبَ الِاسْكِواشِ، وَذُبْتُ في التِّنِسِ الرَّفيعِ، وَكَمْ عَشِقْتُ الرّيشَهْ
وَكِتابَةَ الْأَشْعارِ فَهْيَ هِوايَتي *** وَدُموعُ قَلْبي الْغَضِّ حِبْرُ الرّيشَهْ
وَسَماعَ بَوْحِ النّايِ أَوْ شَبّابَةٍ *** أَوْ عَزْفِ عودٍ داعَبَتْهُ الرّيشَهْ
وَسَماعَ تَغْريدِ الْبَلابِلِ بُكْرَةً *** وَرَفيفَ عُصْفورٍ يُجَفِّفُ ريشَهْ
وَقِراءَةَ الْكُتُبُ الَّتي أَدْمَنْتُها *** إِنْ غَيَّبَتْ عَقْلَ الْجَهولِ حَشيشَهْ
ما لي بِجَلْساتِ المَقاهي راحَةٌ *** أَوْ لَعْبِ طَرْنيبٍ وَشُرْبِ الشّيشَهْ
وَبِلا هِواياتٍ تَمَلُّ نُفوسُنا *** وَبِدونِها لَيْسَتْ تُطاقُ الْعيشَهْ
الظهران، 6.10.2016 جواد يونس
