الرئيسية
قَصِيدَةُ. لشَّـاعِرِ الأمة مُحَمَّد ثـَابِت . وَأَنـَا انـْتَهَـيْتُ .
وَقَـفَت أَمَـامِـي فَجْـأَةً
وَأَنـَا عَلَى قَـدَرٍ وَقَـفْتُ
قَـد سَـاقَهَـا شَوْقِي إِلَيْهَا
أَوْ إِلَيْهَا قَـد ذَهَـبْتُ
هَـذِي مَـلاَكِي قَـد أَتـَت
وَبِسِـحْـرِ هَـارُوتٍ وَقَعْـتُ
يـَا ضَيْعَةَ العَقْلِ الرَّشِيـ
ـدِ وَضَيْعَتِي فِيمَا فَعَلْتُ
ذَهَبَت بِقَلْبِي لِلْهَوَى
يـَا لَهْفَتِي مِمَّـا جَنَيْتُ
تِلْكَ الشَّرَارَةُ أُوقِدَت
مِنْ وَجْهِهَا حِينَ اشْتَعَلْتُ
وَنَسِيتُ قَلْبِي عِنْدَهَا
يَا وَيْلَتِي فِيمَا اقْتَرَفْتُ
هِىَ مُهْرَةٌ قَد سَوَّمَت
لَحْظَ الهَوَى ؛ وَأَنـَا انـْتَهَيْتُ
————
لشاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر