هي الحرب
أولى المكائد..
أول معضلة للضغينة
لماذا لم أقبل وجنتيك صباحاً؟!
أكان الخصام عنيداً كما كنت؟!
لم لا تعودين عند المساء؟
سأترك ألعابي بين يديك
خذي ما تريدين.. حتى كتابي
وثوبي المفضل
لماذا تخاصمنا هذا الصباح؟
لماذا تسللت دون وداع؟
صعدت إلى شرفات السماء
تركت الأحاجي والأغنيات
وها أنا كل مساء
أراقب كل النجوم لأعرف أيها صرتِ
وأغفو على صوت موتي
وأصحو.. ولا أنت ..لا بيتي.. لا صوتي
أكان المساء يحبك أكثر مما فعلت؟
مسائي في غ ز ة يا أختِي حزين
صباحي أيضا حزين حزين
أخذتِ جميع الصديقات معك
أكان الخصام عنيدا؟؟
تخاصمتُ معك ذاك الصباح
ويا ليتني ما فعلت
