مقالات

القادم قاتم حلب إلى وين ماخذيتنا؟ هل يتم تغير الخريطة بسبب حلب؟ الكاتب الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة

القادم قاتم
حلب إلى وين ماخذيتنا؟ هل يتم تغير الخريطة بسبب حلب؟
نعم المراقب والمتابع هذه الأيام وما سبقها وما يحدث الآن لما يجري على حلب من دمار وقتل وخراب بلا رحمة وبلا أخلاق وبلا ضمير وبحيث يتم قتل الحرث والنسل وكأن المطلوب مسحها عن وجه الأرض وجلب سكان غير سكانها من قبل الحلف الروسي الإيراني من خلال هجمة غير مسبوقة تتكالب على حلب وكل من يتبع هذا التحالف ويستطيع النيل من حلب وكأن حلب مدينة روسية محتلة أو عاصمة طهران تم إحتلالها ويتم التعامل معها على أنها عاصمة محتلة يجب تحريرها لذلك القرار عندهم يجب أن تمسح عن وجه الأرض وقتل سكانها والذي لم يمت بسبب شدة القصف والنار من السماء والأرض يجب أن يهاجر وكل هذا لم يحرك ضمائر العالم الذين يدعون حقوق الإنسان بل الجميع مغمض عيونه وحلب أصبحت عاصمة العواصم العالمية يتم التداول ما بين أمة الكفر جميعا غربا او شرقا والذي سوف يستولي عليها نظرا لأهميتها الجغرافية حسب مصالح الدول الكبرى ولربما من هنا يبدأ تقسيم المنطقة برمتها من خلال حلب ولربما من يسيطر على حلب هو من يقرر تقسيم المنطقة بكاملها نظرا لأهمية موقعها ولربما سوف يتم إنشاء دول جديدة وإختفاء دول ومعركة حلب هي الحد الفاصل لتقسيم المنطقة ومن هنا جاء الصراع هذه المرة بين أمريكا وروسيا والتهديد والوعيد فيما بينهما والتلويح بإستخدام إسلحة فتاكة ومدمرة غير معلن عنها من قبل الطرفين ولذلك المهم عند القوة الكبرى التي تسيطر على مجريات الأمور بالعالم والحرب على حلب هو للسيطرة عليها وليس إنقاذ الضحايا بل ترويع أهلها وحرقها ومسحها عن الوجود المهم لدى هؤلاء الظلمة هو من يسيطر على حلب وتنفيذ مخططاتهم والسيطرة على قلب الشرق الأوسط ونهب ثرواته وإستعباد شعوب الأمة العربية والإسلامية والمنتصر من كلاهما سوف يجعل كل المنطقة عبارة عن إتباع للمنتصر ولربما إتباع ديانته وجعل المنطقة وشعوبها مستعمرة ومهانة وذليلة ومن هنا حلب ومعركتها سوف تغير وجه المنطقة بالكامل وسوى أنتصر الغرب أو الشرق الخسران الوحيد نحن شعوب المنطقة والمستفيد هو المنتصر لخدمة إسرائيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم إبعث لنا من الحكام والقادة من يرفع إسمك ويرفع عنا الظلم والمهانة ويبث العدل ما بين عبادك وأن غدا لناظره لقريب
الكاتب الناشط السياسي
عبدالعزيز الزطيمة
5-10-2016

مقالات ذات صلة

إغلاق