شعر وشعراء
د.عزالدّين أبوميزر النّفسُ اللّوّامَة …
النّفْسُ الأمّارَةُ بِالسُّوءِ
بَعَيْنَيْهَا تَجِدُ عَلَامَةْ
فَهِيَ تُزَيّنُ عَمَلَ السُّوءِ
وَتَقِفُ لِتُغرِيَكَ أمَامَهْ
وَتُلِحّ عَلَيْكَ لِتَفعَلَهُ
وَتُقَرّبُ لِيَدَيْكَ زِمَامَهْ
حَتّى إنْ أنتَ مَسَكتَ بِهِ
وَشَدَدتَ بِكَفّيْكَ لِجَامَهْ
تَلْقَاهَا ابتَعَدَت وَتَخَلّت
كَالنّائمِ أقلَقتَ مَنَامَهْ
وَتَلُومُك وَهِيَ تَصِيحُ عَلَيْكَ
وَتِلكَ النّفسُ اللّوّامَةْ
إنْ أنْتَ حَذِرتَ غِوَايَتَهَا
تَتَوَقَّ الفُحْشَ وآثامَهْ
وَمَصِيرُ العَمَلِ يَعُودُ إلَيْكَ
أسَأْتَ أوَ آحْسَنْتَ خِتَامَهْ
د.عزالدّين