في لفتة إنسانية مميزة، احتفلت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، المعروفة بدعمها المتواصل لكبار السن، باليوم الوطني في دار الرعاية مع المسنات. تأتي هذه المبادرة كجزء من جهودها المستمرة لتعزيز الروابط الإنسانية ونشر الفرح بين الفئات المجتمعية المختلفة.
تضمن الاحتفال العديد من الأنشطة الترفيهية والموسيقية التي أضفت أجواء من البهجة والسرور على الدار. كما قامت الأميرة أضواء بتوزيع الهدايا التذكارية على المسنات، مما أضاف لمسة خاصة من الحفاوة والاهتمام. وقد شاركت المسنات في الفعاليات بحماس، معبرات عن سعادتهن وامتنانهن لهذه اللفتة الكريمة.
وفي كلمتها خلال الاحتفال، أكدت الأميرة الدكتورة أضواء على أهمية مشاركة كبار السن في المناسبات الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تعزز من شعورهم بالانتماء وتساهم في دمجهم بشكل أفضل في المجتمع. وأضافت أن الاهتمام بكبار السن ورعايتهم يعد جزءًا لا يتجزأ من القيم الوطنية والإنسانية.
حظيت هذه المبادرة باستحسان كبير من قبل إدارة دار الرعاية والحضور، الذين أثنوا على جهود الأميرة أضواء في دعم ورعاية كبار السن. وأكدوا على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروح المعنوية وبناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع.
تعكس هذه اللفتة الكريمة التزام الأميرة الدكتورة أضواء بتعزيز التضامن الاجتماعي والاحتفاء بالقيم الوطنية، وتسهم في تسليط الضوء على أهمية دعم ورعاية كبار السن في المجتمع.